الجامعة العربية الأمريكية تعقد ندوة سياسية بذكرى استشهاد "القسام"

الجامعة العربية الأمريكية تعقد ندوة سياسية بذكرى استشهاد "القسام"
عقدت الجامعة العربية الأميركية، بالتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة جنين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ندوة سياسية بعنوان "الثانية والثمانون لاستشهاد القائد عز الدين القسام"، تم فيها استضافة أحمد القسام حفيد الشهيد، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
حضر الندوة، عميد كلية الآداب في الجامعة العربية الامريكية د. مروان أبو الرب، ومساعد محافظ جنين منصور السعدي، ورئيس اللجنة الشعبية للاجئين محمد حبش، وأعضاء من الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
وافتتح الندوة الدكتور أبو الرب بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد أهمية هذه الندوة التي تتحدث عن "شخصية إسلامية ثورية بقي فكرها ونهجها حتى وقتنا الحاضر"، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى لإقامة مثل هذه النشاطات لتعزيز الوعي الثقافي لدى طلبة الجامعة.
بدوره قال السعدي، إن هذه الندوة جزء من الأنشطة التي تقوم بها اللجنة الشعبية للاجئين ومحافظة جنين ردا على مئوية وعد بلفور المشؤوم، وأعطى نبذة بسيطة عن الشهيد عز الدين القسام، كما استذكر الشهيد محمود السعدي رفيق درب القسام الذي استشهد وهو يقاتل الاحتلال جنبا الى جنب مع الشهيد عز الدين القسام.
من جانبه، استعرض أحمد القسام جوانب من سيرة جده القسام، ونشأته وكيف كان لا يقبل الظلم، وأنه كان أول من رفع السلاح على الاحتلال الفرنسي في سوريا، وكيف قاد المظاهرات المنددة للاحتلال الإيطالي لليبيا، ومحاولاته للوصول إلى ليبيا ليقاتل إلى جانب الثوار وتعاهد مع عمر المختار على دعم الثورة ضد الطليان.
وتطرق، إلى رحيله من سوريا إلى فلسطين بعد عن حكم عليه بالإعدام من قبل الانتداب الفرنسي، ليستقر في حيفا وينطلق بثورته ضد الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية العالمية، واستعرض المعركة غير المتكافئة مع الجيش البريطاني في أحراش يعبد حتى استشهد في العشرين من شهر نوفمبر عام 1935.
وتناول أيضا ردة الفعل لدى الدوائر الصهيونية على حركة القسام الجهادية، وبين موقف ديفيد بن غوريون منها والذي اعتبرها من أهم التطورات في الحركة الفلسطينية وأشدها خطرا على الحركة الصهيونية، كما استعرض الظروف والعوامل التي دفعت بالقسام لإعلان ثورته على الإنجليز والحركة الصهيونية.