محافظ البحيرة وحفيد "شامبليون" يتفقدان قلعة قايتباي ومتحف رشيد

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

محافظ البحيرة وحفيد "شامبليون" يتفقدان قلعة قايتباي ومتحف رشيد

محافظ البحيرة وحفيد "شامبليون" يتفقدان قلعة قايتباي ومتحف رشيد

فى إطار فعاليات اليوم الثاني من احتفالية "رشيد محل ذاكرة شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية"، التى تنظمها محافظة البحيرة بالتنسيق مع جامعة دمنهور، خلال الفترة من 19 حتى 21 نوفمبر الجارى، تفقدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، يرافقها السيد "هيرفيه شامبليون" الحفيد الأصغر وممثل عائلة العالم الفرنسي "شامبليون"، الذي فكّ رموز حجر رشيد، وزوجته السيدة كاترين كولنز مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، أهم المعالم والمناطق الأثرية بمدينة رشيد.

وحلال الجولة زارو قلعة قايتباي التي تقع على الشاطئ الغربي للنيل، والتي أنشأها السلطان قايتباي سنة 901 هـ، وهى تشبه الحصن في بنائها المربع وأبراجها الأربعة المستديرة، ويحيط بهذه الأبراج خنادق ما زالت آثارها موجودة حتى الآن، وعُثر بها على حجر رشيد الذي اكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية "بوشار" عام 1799، وتم فك رموز الحجر على يد العالم "شامبليون".

كما زارت المحافظ ومرافقوها متحف رشيد، ومنزل عرب الذي كان محافظا لرشيد أثناء حملة فريزر على مصر، وشُيد المنزل في القرن 18 الميلادي ويتكون من أربعة طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية في هذه الفترة، ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المستعمر الفرنسي والإنجليزي، وتتضمن نماذج وصور للمعارك وللحياة الأسرية في رشيد والصناعات الحرفية الشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذي كشف عنه عام 1799 ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، 19، كما يعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات إسلامية وأوان فخارية ويعرض ملامح عن تاريخ رشيد الوطني.

وافتتحت المحافظ وحفيد شامبليون، معرضا للصور الفوتوغرافية عن مدينة رشيد وتاريخها العريق، وذلك في الحديقة المتحفية التي تقع ضمن حرم متحف رشيد، كما تابعوا مجموعة من الفقرات الغنائية والفنية والاستعراضية باللغتين العربية والفرنسية لعدد من أطفال وتلاميذ مدارس رشيد.

والجدير بالذكر أن احتفالية "رشيد محل ذاكرة"، انطلقت أمس باستقبال القنصل العام الفرنسي بالإسكندرية والوفد الفرنسي، وتم تنظيم لقاء بكلية التربية بدمنهور، وتفقد مكتبة دمنهور ومتابعة الفقرات الفنية والاستعرضية بها والحفل الفني الذي تم تنظيمه بدار أوبرا دمنهور.


مواضيع متعلقة