حفيد شامبليون: جدي لم يشارك في الحملة الفرنسية على مصر

حفيد شامبليون: جدي لم يشارك في الحملة الفرنسية على مصر
- الآثار الإسلامية
- الآثار المصرية
- البحر الأبيض المتوسط
- الحملة الفرنسية
- الرقابة الإدارية
- الشرق الأوس
- آثار إسلامية
- محافظ البحيرة
- الآثار الإسلامية
- الآثار المصرية
- البحر الأبيض المتوسط
- الحملة الفرنسية
- الرقابة الإدارية
- الشرق الأوس
- آثار إسلامية
- محافظ البحيرة
كشف "هيرفيه شامبليون"، حفيد العالم الفرنسي "شامبليون"، الذي فكّ رموز حجر رشيد، عن أن جده لم يكن مشاركًا في الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت، معلنا أن ابن عمه "أندريه" كان ضمن الحملة، ما مكنه من معرفة أخبار اكتشاف حجر رشيد، وأن "جوزيف فوربيه"، أحد العلماء المرافقين للحملة، أرسل لجده صورة للحجر، ومكث عليها لفك رموزها وفي سبيل ذلك ذهب إلى إيطاليا لمشاهدة النقوش على الآثار المصرية هناك، ما ساعده على فك رموز حجر رشيد.
وأشار خلال احتفالية "رشيد شاهد على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية"، والتي أقامتها محافظة البحيرة، بالتعاون مع جامعة دمنهور، إلى أن "شامبليون" زار مصر بعدها، وأنه اكتشف بالصدفة وجود مجلدين عن زيارة شامبليون لمصر، مضيفا أنه زار مصر عام 1978، عبر نفس الطريق الذي سلكه جده، لافتا إلى أنه زار مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، ووجد السيدات الفلاحات يضعن نفس الوشم الذي وصفه جده في الكتابين الذين كتبهما عن زيارته لمصر.
شارك في الاحتفالية المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، والدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمكتب دراسات الشرق الأوسط بباريس، والسفير نبيل حجلاوي، القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية، والدكتور فاروق التلاوي، محافظ البحيرة السابق، والدكتور أحمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار، واللواء علاء عطاوية، رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة، والدكتورة غادة غتوري، عميد كلية التربية جامعة دمنهور، والدكتورة نادية أندراوس أستاذ اللغة الفرنسية بجامعة دمنهور.
وتهدف الاحتفالية إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية، بالإضافة إلى موقع مدينة رشيد المتميز، حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.