رئيس "موانئ دبي": "السخنة العالمية" أكبر من منطقة "جبل علي" مرة ونصف
رئيس "موانئ دبي": "السخنة العالمية" أكبر من منطقة "جبل علي" مرة ونصف
- الاستثمارات الأجنبية
- البحر الأحمر
- العين السخنة
- الفريق مهاب مميش
- المشاريع العملاقة
- الملك سلمان
- المملكة العربية السعودية
- الاستثمارات الأجنبية
- البحر الأحمر
- العين السخنة
- الفريق مهاب مميش
- المشاريع العملاقة
- الملك سلمان
- المملكة العربية السعودية
قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إن الاستثمار في مشروع "منطقة السخنة العالمية" فرصة لن تتكرر للمستثمرين، مشيرا إلى أن تكامل المشروع مع المشاريع العملاقة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية مؤخرا وبالتحديد جسر الملك سلمان الذي يربط المملكة مع مصر ومدينة "نيوم" على البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال افتتاح بن سليم لندوة تعريفية نظمتها المجموعة في دبي بحضور الفريق مهاب مميش رئيس المنقطة الاقتصادية وهيئة قناة السويس صباح أمس لعدد من كبرى الشركات العاملة في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) وأبرز المستثمرين في دبي، للتعريف بمشروع المنطقة الصناعية اللوجستية المتكاملة الذي تنفذه موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال شركة تنمية مشتركة تم توقيع اتفاقية تأسيسها رسميا بداية الشهر الجاري في منتدى الشباب العالمي في شرم الشيخ.
وأضاف بن سليم: "تشكل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فرصة كبيرة لن تتكرر للشركات والمستثمرين سواء المتواجدة حاليا في دبي أو في أماكن أخرى لإطلاق عملياتها الإقليمية وتوسيع تواجدها في أسواق استهلاكية حيوية وواعدة، حيث إن مصر مقبلة على نمو هائل.
وأشار إلى أن المشروع سيكون أكبر بنحو 1.5 مرة من منطقة جبل علي "جافزا" وسيتيح الوصول إلى السوق المصرية والمنطقة وإفريقيا ويمتد مشروع منطقة السخنة العالمية ليشمل ميناء العين السخنة إضافة إلى مساحة 95 كيلومترمربع بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة وستؤدي وفقا للتقديرات المبدئية إلى خلق نحو 400,000 فرصة عمل، وستضم منطقة صناعية تستقطب الاستثمارات الأجنبية، وطيفا من مبادرات الاستثمار.
ويعمل المشروع، من خلال الشركة المشتركة "منطقة السخنة العالمية" التي تملك فيها الهيئة 51% وموانئ دبي العالمية 49% مع حقوق الإدارة التنفيذية، وتضم المنطقة السكنية التي تمتد على مساحة 20 كيلومترمربع فلل ساحلية، ووحدات سكنية، ومراكز تسوق، ومراكز إدارية، ومنشآت ترفيهية، ومساجد، ومدارس، ومستشفيات، ونوادي، ومساحات خضراء، ومن المتوقع أن تستوعب المنطقة السكنية نحو 500,000 نسمة.
