استنفار أمنى على الحدود مع غزة وضبط «متسللين» حاولا دخول سيناء

استنفار أمنى على الحدود مع غزة وضبط «متسللين» حاولا دخول سيناء
- أجهزة الأمن
- أنصار بيت المقدس
- إحباط محاولة إرهابية
- استنفار أمنى
- الأعيرة النارية
- الأفكار التكفيرية
- الأمن الداخلى
- الاستنفار الأمنى
- أبناء
- أبواب
- أجهزة الأمن
- أنصار بيت المقدس
- إحباط محاولة إرهابية
- استنفار أمنى
- الأعيرة النارية
- الأفكار التكفيرية
- الأمن الداخلى
- الاستنفار الأمنى
- أبناء
- أبواب
أعلنت أجهزة الأمن بشمال سيناء حالة الاستنفار الأمنى على الحدود مع قطاع غزة، بعد الكشف عن عملية تسلل عدد من العناصر من القطاع إلى داخل سيناء، عبر أحد الأنفاق، وإلقاء الأمن الداخلى لحركة «حماس» القبض على اثنين، حاولا التسلل لداخل سيناء ليلة أمس الأول، واقتادوهما للتحقيق معهما لمعرفة أسباب تسللهما إلى سيناء.
وأكدت مصادر أمنية أن قوات حرس الحدود كثفت من وجودها على طول الشريط الحدودى مع قطاع غزة، بالتزامن مع حملات تمشيط موسعة بطول الشريط، وتحليق مكثف للطائرات، فى بعض المناطق التى يشتبه فى استخدامها للتسلل من غزة إلى سيناء. وتتزامن التشديدات الأمنية على الطريق الدولى بشمال سيناء، مع بدء تشغيل «معبر رفح» لأول مرة بإشراف السلطة الفلسطينية، أمام حركة المسافرين بين الجانبين، وأكد شهود عيان لـ«الوطن» انتشار أعداد كبيرة من القوات على جميع الطرق، وشوهدت عمليات تفتيش دقيقة للمارة، ما تسبب فى تكدسات قرب عدد من الأكمنة الأخرى شرق العريش.
{long_qoute_1}
وتمكنت قوات الأمن بمدينة العريش من إحباط محاولة إرهابية لعدد من العناصر المسلحة، بعدما تلقت معلومات تشير إلى أن المجموعة المسلحة تعتزم اقتحام حى «الفواخرية»، باستخدام سيارة ربع نقل ماركة «نيسان»، بيضاء اللون، بغرض اغتيال أحد المدنيين من أبناء المنطقة.
وأكدت مصادر قبلية أنه بمجرد دخول السيارة المذكورة إلى الحى، طرق مستقلوها أبواب عدد من المنازل، للسؤال عن الشخص المطلوب، إلا أن قوات الأمن كانت أسرع منهم، ووصلت للمنطقة، ما دفع العناصر المسلحة للهرب، بعد مطاردتهم من قبل القوات. وشهد قطاع وسط سيناء اغتيال أحد وجهاء قبيلة «التياها» بمنطقة «القسيمة»، وهو الشيخ «خليل سليمان مراحيل»، حيث اقتحم عدد من المسلحين مزرعته، وأطلقوا عليه وابلاً من الأعيرة النارية، فأردوه قتيلاً على الفور، واتهم أبناء القبيلة عناصر من تنظيم «أنصار بيت المقدس» بالوقوف وراء مقتل الشيخ «أبومراحيل»، وتوعدوا بالانتقام من التنظيم الإرهابى. ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر قبلية بشمال سيناء لـ«الوطن»، عدم صحة ادعاءات بعض المراكز الحقوقية، خاصةً التى تسيطر عليها جماعة «الإخوان»، بأن هناك حالات «اختفاء قسرى» لعدد من الشبان بشمال سيناء، بينما هم فى الحقيقة انضموا إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس»، خاصةً أن معظم أقاربهم من الدرجة الأولى من قيادات التنظيم.
ولفتت المصادر إلى أن من بين هؤلاء طالباً يبلغ من العمر 22 سنة، ادعت المراكز «الإخوانية» أنه اختفى قسرياً عام 2015، رغم أن معظم أسرته بمدينة «الشيخ زويد»، تعلم أنه سار على نهج ابن عمه «على أحمد نصير القرم»، الذى كان من قادة «بيت المقدس»، وقتل فى مواجهات مع قوات الجيش بمنطقة «التومة»، عام 2013، وخرج التنظيم وقتها ببيان لنعيه مع 3 من زملائه قتلوا خلال تلك المواجهات.
وأوضحت المصادر أن الطالب الذى يزعمون أنه اختفى، تتلمذ على يد «على القرم»، واعتنق الأفكار التكفيرية، وانضم للتنظيم عقب مقتل ابن عمه، ومن يومها لا يعلم أحد من أسرته عنه شيئاً، ولجأوا إلى الزعم باختفائه قسرياً، حتى لا يتعرضوا للمساءلة أمام أجهزة الأمن.