"الثقافة" تنظم احتفالية للأديب يحيى حقي لمرور 25 عاما على وفاته

"الثقافة" تنظم احتفالية للأديب يحيى حقي لمرور 25 عاما على وفاته
- أدب العرب
- الأعلى للثقافة
- البلدان العربية
- الحكومة الفرنسية
- الدكتوراه الفخرية
- السيدة زينب
- الطبقة الأولى
- العصر الحديث
- القصة القصيرة
- أدب العرب
- الأعلى للثقافة
- البلدان العربية
- الحكومة الفرنسية
- الدكتوراه الفخرية
- السيدة زينب
- الطبقة الأولى
- العصر الحديث
- القصة القصيرة
أعلن الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، تنظيم احتفالية بمناسبة مرور 25 عاما، على وفاة رائد فن القصة القصيرة يحيى حقي، في 8 ديسمبر المقبل بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور كريمته نهى حقي.
واجتمع وزير الثقافة، لبحث استعدادات الاحتفالية مع الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ويُعد يحيى حقي رائدا لفن القصة القصيرة العربية، فهو أحد الرواد الأوائل لهذا الفن، واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر، وخرج من تحت عباءته كثير من الكُتاب والمبدعين في العصر الحديث، وكانت له بصمات واضحة في أدب وإبداع العديد من أدباء الأجيال التالية.
وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905، ونشأ بحي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وشب في جو مشبع بالأدب والثقافة، حيث كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب ومولعين بالقراءة، ويحي حقي الحائز على أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء، وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريما وتقديرا لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية.
ونال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية، وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي.
ومن أهم مؤلفاته "قنديل أم هاشم، البوسطجي، سارق الكحل، فكرة فابتسامة، أوبريت ياليل يا عين"، الذي خرجت منه فرقة رضا، ويعتبر حقي من مؤسسي مسرح العرائس للأطفال، وتوفي في 9 ديسمبر عام 1992، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد أن أعقب تراثا كبيرا من الفكر والأدب؛ إبداعا ونقدا.