منتدى شباب العالم.. رسالة خير وسلام
- أرض سيناء
- الأمن والأمان
- الدول الأوروبية
- الدول الكبرى
- القضايا المهمة
- المؤامرات الخارجية
- المستوى العالمى
- اليوم الأول
- تأثير إيجابى
- تراجع أ
- أرض سيناء
- الأمن والأمان
- الدول الأوروبية
- الدول الكبرى
- القضايا المهمة
- المؤامرات الخارجية
- المستوى العالمى
- اليوم الأول
- تأثير إيجابى
- تراجع أ
وشباب العالم جاى من كل مكان فى الكون علشان مستقبل أجيال.
يبعت للدنيا بحالها رسالة خير وسلام. من أرض الأمان.... بتلك الكلمات افتتح منتدى شباب العالم، هذا التجمع والجمع الأول من نوعه على أرض مصر (وعندما أقول الأول من نوعه فأنا لا أحيد عن الدقة بل أعنى ما كتبته تماماً، ولربما جاء تأكيدى على ذلك نظراً لتداول أخبار مغلوطة بخصوص هذا الصدد فى الأيام الماضية، ولا مجال للحديث أو للخوض فيها الآن). هذا المنتدى الذى تم عقده فى الفترة من ٤ إلى ١١ نوفمبر على أرض سيناء وفى ظنى أن انطلاقه من مدينة شرم الشيخ -مدينة السلام- تحديداً حمل العديد من الرسائل المهمة، وكأن مصر تقول وتعلنها على المستوى العالمى بأنها تتحدى كل الظروف المحيطة بها سواء كان ذلك فى الداخل: من مشاكل وأزمات اقتصادية واجتماعية، واستهداف إرهابى حقير وخطير لخلخلة الأمن وتهديد استقرار شعبها، وغير ذلك من مشكلات تمسنا جميعاً، أو كان ذلك فى الخارج من مخططات لا تقل حقارة ولا خطورة عما يحاك بالداخل، ولن يجانبنا الصواب لو وصفنا تلك المؤامرات الخارجية بأنها الأم والمنبع الأصلى لكثير مما يحدث داخل أراضينا من شرور (ولعلى لا أميل كثيراً إلى استخدام كلمة «المؤامرة»، فربما كان الأدق استخدام مصطلح «السياسة الاستعمارية» التى اعتادت أن تستخدمها الدول الكبرى صاحبة المصالح فهى تقوم بتطورها عبر السنين بالطريقة التى تتناسب مع ظروف وإمكانات العصر). تحدت مصر كل تلك الصعوبات ووجهت دعوتها وخطابها للعالم كله، ولعلى أشعر بسعادة وفخر لا أتذكر أنى شعرت بمثلهما من قبل على مدار سنوات عمرى الماضية، فجميعنا يدرك تلك الحقيقة تماماً وهى أننا بعدنا كل البعد فى السنوات الماضية عن القدرة على إحداث أى تأثير إيجابى عالمى باستثناء محاولات فردية هنا أو هناك، حتى تأثيرنا انحصر أحياناً وتراجع أحياناً أخرى سواء فى المحيط العربى أو الإقليمى، وسواء حدث ذلك لأسباب قهرية فرضت علينا جعلتنا ننغلق على أنفسنا وننغمس فى محاولة مجاراة أو حل مشاكلنا وأزماتنا الداخلية التى تكالبت علينا سنة تلو الأخرى. وسأكتب هنا ضمن سطورى بعض ما صرحت به فى بعض القنوات والإذاعات فى أثناء فترة انعقاد المنتدى، وتحدثت به منذ اليوم الأول مع العديد من الزملاء، فعلى الرغم من أهمية الفعاليات والقضايا التى تم طرحها خلال منتدى، إلا أن حفل الافتتاح كان كافياً بالنسبة لى فى توصيل رسالتين وهما:
أولاً: أن مصر بلد ينعم بالأمن والأمان، وأن ما يحدث على أراضيها من عمليات وحوادث إرهابية مثله مثل ما يحدث فى أمريكا وبعض الدول الأوروبية، إنما هو حوادث عابرة.
وأما ثانياً: فقدرة مصر التنظيمية بالشكل الاحترافى الذى خرج به المنتدى إن دلت على شىء فإنما تدل على حجمها وثقلها ووضعها الحالى وسط دول العالم. وقد ناقش المنتدى العديد من القضايا المهمة، وكان لى نصيب فى المشاركة فى جلسة خاصة بقضية الهجرة غير المنتظمة مع دكتور مصطفى الفقى والضيوف من سوريا وتونس واليونان.. سأحدثكم عن تفاصيلها فى المقال المقبل بإذن الله.