باحثة فرنسية: مصر تمثل عنصر أمان للمنطقة بقوتها العسكرية الكبرى

باحثة فرنسية: مصر تمثل عنصر أمان للمنطقة بقوتها العسكرية الكبرى
- أنور السادات
- الاتحاد الأوروبى
- الجامعة العربية
- الدول الغربية
- الديون الخارجية
- الرئيس الأسبق
- الرئيس السادات
- العلاقات الخارجية
- القوة الاقتصادية
- أستاذ
- أنور السادات
- الاتحاد الأوروبى
- الجامعة العربية
- الدول الغربية
- الديون الخارجية
- الرئيس الأسبق
- الرئيس السادات
- العلاقات الخارجية
- القوة الاقتصادية
- أستاذ
قالت الباحثة الفرنسية، آن كلير بونفيل، أستاذ التاريخ بجامعة السوربون، إن نكسة عام 1967 أضعفت صورة مصر في الخارج وساعدت إسرائيل على استكمال برنامجها النووى، إلى أن أعادت حرب 1973 لها هيبتها، لافتة إلى أن الغرب كان سعيدا بقرار الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بالسلام مع إسرائيل، لذا تم منحه جائزة نوبل.
وأضافت "كلير"، في ندوة "تطور مكانة مصر في العالم"، التي استضافها المعهد الفرنسي أمس، أنه على عكس الرئيس السادات، كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك متحفظًا في علاقته مع إسرائيل، وهو ما ساعد في عودة الجامعة العربية إلى القاهرة، بعد أعوام من القطيعة، كما انفتح مبارك على العلاقات الخارجية خاصة مع الاتحاد الأوروبى وروسيا"، مؤكدة أن مصر الآن تمثل عنصر أمان للمنطقة بقوتها العسكرية والديموغرافية الكبرى.
{long_qoute_1}
وأوضحت الباحثة الفرنسية، أن والى مصر الراحل محمد على وضع البلاد على الخريطة العالمية بسبب توسعاته الكثيرة في المنطقة، وتزايد نفوذه الخارجي الذي وصل إلى حد مخيف، أشعر الدول الغربية وخاصة إنجلترا بالذعر الشديد.
وتابعت: "أن قوة مصر العسكرية في عهد محمد علي وصلت إلى حد وصول عدد أفراد الجيش إلى 100 ألف شخص من بين الجيوش النظامية، في دولة عدد سكانها لا يتجاوز المليون نسمة"، موضحة أن القوة الاقتصادية لمصر تعززت في بداية عهد الخديوي إسماعيل، إلا أن البلاد سرعان ما وصلت إلى حد الإفلاس بسبب تزايد الديون الخارجية وعجز الدولة عن سدادها.