"وزير جزائري": تأخر أعمال الأشغال في مسجد "الجزائر الأعظم"

01:05 م | الاثنين 13 نوفمبر 2017

قال وزير السكن والعمران الجزائري عبدالوحيد طمار، خلال تفقده لأشغال إنجاز مسجد "الجزائر الأعظم" إن نهاية الأشغال وآجال استلام المشروع ستتأخر إلى حتى نهاية 2019، مشيرا إلى أن العراقيل تم تجاوزها، وأوضح المسؤول الجزائري، على هامش زيارة تفقدية للمسجد، أن المسجد سيكون تحفة معمارية وسيعطي لمسة جمالية للجزائر العاصمة.

وأضاف طمار: أنتم الدخول حاليا في مرحلة التزيين والزخرفة وهي عملية تتم بالتشاور مع المهندسين في التزيين والخطّاطين لضبط التصاميم الداخلية والخارجية في هذا المجال بالتنسيق مع مسؤولي القطاعات الوزارية الثلاثة ذات الصلة مثل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والثقافة والسياحة".

وفي سياق متصل، أشار وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى، الذي شارك في زيارة المسجد، إلى أن الصعوبات الكبرى المتعلقة بالهندسة المعمارية والاختيارات التقنية انتهت، موضحا أنه تم الشروع الآن في مرحلة تجميل وتزيين الجامع الذي سيكون نابعا من ثقافتنا الإسلامية.

من جانبها، ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أن جامع الجزائر الذي يُنجز على مساحة تقدّر بأكثر من 27 هكتارا يتضمن قاعة صلاة بمساحة 20 ألف متر مربع وباحة وأكبر منارة في العالم بطول 267 مترا ومكتبة ومركزا ثقافيا ودارا للقرآن، فضلا عن الحدائق، ومواقف للسيارات ومباني الإدارة، والحماية المدنية، والأمن، وفضاءات للإطعام، وسيكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.