نائبة تسأل الحكومة عن دورها في مواجهة المنظمات المشبوهة بصعيد مصر

10:56 ص | الاثنين 13 نوفمبر 2017

وجهت النائبة آمال رزق الله، سؤال برلماني للحكومة عن دورها فيما يحدث في صعيد مصر من قبل تحركات مشبوهة للعديد من المنظمات الأجنبية، التي تحاول أن تعبث بالأمن القومي تحت شعار تقديم مساعدات للفقراء الذين يعيشون في المناطق النائية بمحافظات الصعيد.

وأكدت النائبة، "الفترة الأخيرة شهدت تحركات لهذه المنظمات بين الشباب المصري ويحاولون استقطابهم، وتجنيد البعض منهم لنشر أفكار متطرفة أو لمصالح تسعى لبث الفتنة ومن ثم السيطرة على عقولهم لتنفيذ أجندات خاصة بهم تضرب الدولة في مقتل وتؤثر بالسلب على أمننا واقتصادنا القومي".

وأشارت "رزق الله"، إلى أن هذه المنظمات المشبوهة تتخذ من القرى والنجوع بمحافظات الصعيد وكرا لها، لانتشار الأمية بين الأهالي واعتبارها المناطق الأكثر فقرا، ومن ثم قدرتها على السيطرة على عقولهم.

وطالبت "رزق الله"، الحكومة والمحافظين بضرورة توخي الحذر في إرسال أي بيانات بشأن القرى دون التأكد من هذه المنظمات ومدى مشروعيتها وقانونيتها.

وطالبت "رزق الله"، الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية، لتكون وسيلة للتصدي لهذه المنظمات.

وأوضحت النائبة، أن بعض المنظمات الدولية المشبوهة طلبت حصرا دقيقا للمناطق الفقيرة والنائية بغرض تقديم مساعدات للقاطنين بها.

وأشارت "رزق الله"، أن هناك بعض المنظمات الحقوقية المحسوبة على تنظيم الجماعة الإرهابية، مازالت تواصل مخططاتها للتحريض على مصر من خلال تقارير مشبوهة لا تعكس حقيقة الأوضاع في مصر خاصة ما يتعلق بقضايا الحريات.

وتابعت النائبة، "تلك المنظمات المشبوهة والممولة من الخارج تستغل قضايا معينة وتصدرها للخارج على أنها ضد الحريات في مصر، مثل واقعة زواج المثليين التي تتنافى مع قيم وعادات مجتمعنا الشرقي".