الفشل يحوّل «حلم» انفصال الأقاليم إلى «كابوس»

الفشل يحوّل «حلم» انفصال الأقاليم إلى «كابوس»
- إقليم كردستان العراقى
- البيئة العرب
- الحركات الاحتجاجية
- الدستور والقانون
- الشرق الأوسط
- المشهد السياسى
- مسعود بارزانى
- أحداث
- أربيل
- أسباب
- كردستان
- إقليم كردستان العراقى
- البيئة العرب
- الحركات الاحتجاجية
- الدستور والقانون
- الشرق الأوسط
- المشهد السياسى
- مسعود بارزانى
- أحداث
- أربيل
- أسباب
- كردستان
مثلما كانت أحداث نهاية عام 2010 محركاً لكثير من الحركات الاحتجاجية فى عدة مناطق بالعالم، متأثرة نسبياً بالانتفاضات الشعبية فى الشرق الأوسط، وتفجر موجة من الاضطرابات والتوترات العالمية، تأتى الآن نهايات 2017 لتحمل موجة من الاضطرابات، لكن هذه المرة لا ترتبط بإسقاط أنظمة قائمة وإنما بالانفصال عن دول راسخة، وتهديد لوحدتها، كما الحال فى إقليم كاتالونيا بإسبانيا الذى سعى للانفصال بدافع اقتصادى، أو فى إقليم كردستان العراقى للانفصال بدافع عرقى، وهما المثالان البارزان لتلك الاضطرابات.
{long_qoute_1}
رغم النهاية المأساوية بفشل التجربتين، فى كلتا المنطقتين لأسباب داخلية وإقليمية ودولية. لكن يبقى العامل المشترك فى إحباط محاولتى الانفصال، وإن اختلفتا فى دافعهما وتوجهاتهما، أن العامل الدولى كان له القول الفصل فى إفشال التجربتين، فإلى جانب الرفض الداخلى، كانت البيئة العربية رافضة لانفصال كردستان، كما كانت البيئة الأوروبية غير ممهدة لانفصال كاتالونيا، بحكم الدستور والقانون، وكما بات الآن صاحب الفكرة مسعود بارزانى فى أربيل خارج المشهد السياسى، بعد أن حرق أوراق لعبه السياسية بيديه، بات أيضاً كارليس بوتشديمون مطارداً فى بلجيكا، وفى النهاية لفظ العالم التجربتين.