"الإسلاموفوبيا" يشيد ببيان مجلس الأمن عن "الروهينجا": كشف الحقيقة

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

"الإسلاموفوبيا" يشيد ببيان مجلس الأمن عن "الروهينجا": كشف الحقيقة

"الإسلاموفوبيا" يشيد ببيان مجلس الأمن عن "الروهينجا": كشف الحقيقة

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، بشأن عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار، وتأكيده على حكومة ميانمار بضرورة العمل على ضمان عدم الاستخدام المفرط للقوة العسكرية.

وأعرب مرصد الإسلاموفوبيا، عن قلقه الشديد إزاء التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في ولاية "راخين" التي يعيش بها مسلمو الروهينجا.

وأعلنت حكومة ميانمار، اليوم، تعليقها على بيان مجلس الأمن، مؤكدة أن بيان مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن أزمة الروهينجا، قد تضر بشكل كبير بمباحثاتها مع بنجلاديش، الخاصة بإعادة أكثر من 600 ألف شخص فروا إليها للهروب من الحملة العسكرية بميانمار.

وقالت زعيمة ميانمار أونج سانج سوتشي، إن القضايا التي تواجه ميانمار وبنجلاديش لا يمكن حلها سوى على المستوى الثنائي فقط، وهي نقطة تم تجاهلها في بيان مجلس الأمن الدولي، مضيفة أن بيان مجلس الأمن قد يضر بشدة بالمفاوضات الثنائية بين ميانمار وبنجلاديش.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا، في بيانه اليوم، إلى ضرورة التحرك الدولي الفعال من خلال المنظمات والهيئات الدولية، واستمرار الضغوط الدولية لوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.

ودعا المرصد، المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم، للتحرك الجماعي والتنسيق التام لفضح أكاذيب سلطات ميانمار وكشف الحقائق أمام الجميع، والإسراع بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لمسلمي الروهينجا الفارين من عمليات القتل والتهجير إلى الحدود مع بنجلاديش.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا، على ضرورة تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق والتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن بولاية راخين بميانمار.

وكشف تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرا، عن أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا، في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.

كما كشفت تقارير دولية، عن حرق 430 منزلا لمسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فر أكثر من 600 ألف من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم، وأفاد مدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجا، بأن حكومة ميانمار تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج.


مواضيع متعلقة