بالفيديو| كيني يصنع أحذية من "كاوتش الموتوسيكل".. وزبائنه: "مريحة جدا"

كتب: صفية النجار

بالفيديو| كيني يصنع أحذية من "كاوتش الموتوسيكل".. وزبائنه: "مريحة جدا"

بالفيديو| كيني يصنع أحذية من "كاوتش الموتوسيكل".. وزبائنه: "مريحة جدا"

"كاوتش موتوسيكل، مسامير، آلة حادة، وزردية، قلم حجر لسن الآلة" هي كل أدوات الرجل الكيني البسيطة التي دأب على استخدامها من أجل تصنيع أحذية أنيقة من الخامات البيئية المحيطة به، فبدلاً أن يتركها دون فائدة قرر أن يستغلها في عمل شيء مفيد بسعر معقول للجميع، ويدر عليه دخلا أيضا، بخاصة وأنه بعد تلف الإطار لا يمكن استخدامه مرة أخرى لذا قرر الرجل الكيني أن يستلغه بشكل مفيد.

يمسك الرجل الكيني كاوتش الموتوسكل بأنامله الذهبية ويضعه في قدم السيدات اللاتي يرغبن في تفصيل هذا النوع من الأحذية، ويحدد عدد المجسمات من الكاوتش حسب المقاس المطلوب، ويقوم بوضع علامات المقاس عليه بقلم لونه أحمر حتى يظهر التحديد، ثم يقوم بتهذيبه بآلته الحادة فيبدأ بإزالة الأجزاء الحديدية منه وتقطيع أجزاء من نوع آخر من الجلد أخف من جلد الكاوتش نسبيا حتى يريح القدم، ويثبتها في جلدة الكاوتش "النعل" بالمسامير، ليكون بها أشكال مختلفة من الأحذية.

يستغرق عمل الحذاء الواحد وقت بسيط، وبينما يقوم بتفصيله تجلس السيدات إلى جواره حتى يتمكن من تفصيل حذاء مناسب من حيث الشكل والمقاس، إلى جانب الحجر الذي يستخدمه في أثناء عمله من وقت لآخر لسن الآلة التي يستخدمها في تقطيع وتهذيب الحذاء.

يقول كارلين جادز الذي عاش كينا 5 سنوات وشاهد صناعة الأحذية من إطارات الدرجات البخارية لأول مرة وكان لا يتوقع أن تخرج بهذا الشكل المعهود: "صدق أو لا تصدق هذه الأحذية مريحة جداً ومرنة فالمسمامير التي تستعملها مسامير دائرية ناعمة، لذا قررت أن أحصل على زوج منها، أنا مندهش مما يفعله هؤلاء الناس.. المجد لهم".

أما بول نوك أحد الأشخاص الذين نشأوا بالقرب من مزرعة بين سان أنطونيو في المكسيك، يقول: "كان الناس في المزارع لا يجدون أحذية إلى أن هداهم تفكيرهم إلى فكرة مشابهة لصنع الأحذية التي يقوم بها الرجل الكيني، فلاقت إعجاب الكثيرين وسهلت عليهم المشي.. هؤلاء الناس يستحقون الاحترام".

 


مواضيع متعلقة