خلال 24 ساعة بمنتدى الشباب.. "الإيزيدية تُبكي "السيسي" والنيجيري يضحكه

خلال 24 ساعة بمنتدى الشباب.. "الإيزيدية تُبكي "السيسي" والنيجيري يضحكه
لم يكن منتدى شباب العالم مجرد محفل كبير يحضره زعماء وقادة العالم للاستماع إلى الشباب والتعرف على مشاكلهم لتحقيق تقارب الرؤى بينهما، ولكنه كان حاضنا لمواقف إنسانية أثرت في مشاعر جميع الحاضرين، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أبكته قصة فتاة إيزيدية من تنظيم "داعش" الإرهابي، قبل أن يتسبب شاب نيجيري، بعدها بساعات، في ابتسامة عريضة على وجه "السيسي" أثناء حديثه.
روت لمياء، 19 عامًا، قصة هروبها من تنظيم داعش الإرهابي الذي قام باختطافها والعديد من الفتيات لأكثر من 20 شهرا بعد سيطرته على منطقة سينجار التي كانت تعيش بها والعديد من الإيزيديين، ومعاناتها عندما تم بيعها في سوق النخاسة، وقام أحد عناصر التنظيم بشرائها ومحاولاتها المستميتة للهرب من التنظيم، بالإضافة إلى وقت إصابتها في أحد الانفجارات، وهو ما أثار مشاعر العالم ودفع السيسي وقرينته للبكاء على قصتها على ما حدث معها.
على الجانب الأخر استطاع عبدالله محمد، الشاب النيجيري أن يرسم البهجة والسعادة على وجه السيسي من خلال حديثه، عندما قال إنه يريد أن يتحدث بالعربية ووخصوصًا بالهجة المصرية، قائلا: "مصر أفريقية قبل أن تكون مصرية"، ثم قدم التحية للسيسي للسماح بحضور المنتدى، حيث طلب من الرئيس السيسي بأن يكون المنتدى مرتين أو ثلاثة مرات في السنة.
هذا الطلب أدخل الرئيس السيسي في نوبة من الضحك بقدر كبير، ما جعله يعد هذا الشاب بأن يكون هناك مرة أخرى لهذا المنتدى، قائلا "خلينا نعمله مرة ويكون بشكل جيد وأوعدك بأن يكون مرة أخرى، ولكن مرتين تلاتة صعب".