الراعي: منتدى "شباب العالم" تسويق مصري ابتكاري.. وكلمة السيسي "مؤثرة"

الراعي: منتدى "شباب العالم" تسويق مصري ابتكاري.. وكلمة السيسي "مؤثرة"
- اكاديمية الشرطة
- الأمم المتحدة
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
- الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء
- الدولة المصرية
- إرهاب
- ابتكار
- ابداع
- اكاديمية الشرطة
- الأمم المتحدة
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الجلسة الافتتاحية
- الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء
- الدولة المصرية
- إرهاب
- ابتكار
- ابداع
قال الدكتور العميد عبد الوهاب الراعي، أستاذ علوم الإدارة والأمن الزائر باكاديمية الشرطة، إن فكرة وإجراءات وفعاليات منتدى شرم الشيخ تعد تسويقا مصريا إلى العالم ابتكاريا وطموحا ثلاثي الابعاد متناغمة مع شعار المؤتمر، البعد الأول تاريخي.
وتابع "يبرز تاريخ مصر الحضاري أمام العالم والحضور من شباب دول العالم، والثاني واقعي ومعاصر، حيث يلمسه ويشاهده الضيوف وشعوب العالم المتابعة للحدث المقام بالأرض المصرية بشرم الشيخ، الذي يظهر الاستقرار والتنمية المتعددة ومنها ملف الشباب بالتوازي مع مواجهة الإرهاب والإرادة السياسية والشعبية الهادفة لذلك، والثالث مستقبلي، بشأن مصر السلام الواعدة فى ظل استمرار نهج تلك السياسة التنموية الطموحة، وهو الأمر الذي يتوقع منه تحقيق عدد من الفوائد للدولة المصرية فى محاور متنوعة سياحية واقتصادية واجتماعية ومزيدا من القوة الناعمة المصرية الاقليمية والعالمية.
وأشار إلى أن موضوعات محاور المؤتمر لها أهمية ثلاثية ايضا محليا واقليميا ودوليا، نظرا لارتباط تلك الموضوعات بالتنمية والمصالح والتعاون المشترك للدول عامة ومصر بصفة خاصة مثل الارهاب والهجرة غير الشرعية والتنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الاعمال وصناعة قادة المستقبل ونموذج محاكاة الأمم المتحدة.
وأضاف أن كلمة السيد الرئيس الهامة بالجلسة الافتتاحية اوضحت إلى مضمون ماسبق وأضافت دلالات عميقة وقوية ومؤثرة أبرزها ما قرره من أن حق مواجهة الإرهاب هو حق إنساني.
واستكمل قائلا، إن فى السنوات الثلاث الأخيرة ارتفع ملف الشباب إلى أولويات أجندة الدولة المصرية ومازال به الكثير من الطموحات والخطوات بدعم وإرادة من القيادة السياسية وفريق العمل، لاسيما أن عدد الشباب المصرى من عمر 18 إلى 29 يقدر بحوالى 21.7 مليون نسمة بنسبة 23.6 % لمجموع سكان مصر وفقا لاحصاءات الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء.
وتابع "تجلى بداية الاهتمام المستحق للشباب ورد بدستور مصر الحالى 2014 ومن أبرزه مضمون نص المادة 180 والذى خصص لاول مرة ربع مقاعد المجالس الشعبية المحلية للشباب من سن 21 حتى 35، مرورا بالاجراءات الفعلية للدولة ومنها إعلان السيد الرئيس فى يناير 2016 عام الشباب لدى مشاركة سيادته باحتفالية الشباب بدار الاوبرا حيث أصدر 8 قرارات وتكليفات لتفعيل وتنمية دور الشباب للعمل الوطني، تم بالفعل إنجازهم كليا ونسبيا مثل الرنامج الرئاسى لتاهيل وتدريب الشباب للقيادة وانشاء اكاديمية متخصصة لذلك، ومشروع بنك المعرفة المصرى، وقروضا ميسرة للشباب بفائدة لاتزيد عن 5 % وضخ 20 مليار جنيه لهذا لدعم مشروعاتهم.
واستطرد قائلا "وجائزة سنوية للابداع العلمى والثقافى والفنى والرياضى، واقامة 145 الف وحدة للاسكان الاجتماعى للشباب، ولجنة قومية متخصصة لتحديث المناهج التعليمية، ورفع كفاءة 4000 مركز شباب، وزيادة الحوافز والمكافات التشجيعية بالمجالات الشبابية رياضيا وثقافيا ودورى رياضى متكامل للمدراس والجامعات، ومؤتمرات شباب متواصلة متتالية مستمرة للحوار الهادف والتى حضرها السيد الرئيس جميعا اعتبارا من العام الماضى وخلال الحالى وفقا للترتيب الزمنى فى عدد اربعة مدن وهى شرم الشيخ وأسوان والإسماعيلية والإسكندرية، وأعرب الراعى عن تفاؤله بمستقبل الدولة المصرية التى ذكرها الله عز وجل بالقران الكريم 34 مرة صراحة وضمنا.