شكري أمام "مؤتمر التنوع" بأثينا: حديثنا لا ينفصل عن منتدى شباب العالم

كتب: بهاء الدين عياد

شكري أمام "مؤتمر التنوع" بأثينا: حديثنا لا ينفصل عن منتدى شباب العالم

شكري أمام "مؤتمر التنوع" بأثينا: حديثنا لا ينفصل عن منتدى شباب العالم

أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن الدولة المصرية أكدت في العديد من المناسبات أن المعالجة الناجعة للتحديات الراهنة تكمن في الحفاظ على تماسك الدول الوطنية، بما في ذلك في دول المنطقة التي تمر بصراعات، ودعمها فيما تواجهه من ضغوط التفكك والتحلل، ومساندتها في قيامها بمسؤولياتها الرئيسية في حماية جميع مواطنيها من العنف والإرهاب، وإفساح المجال لإزدهار قيم المواطنة والعيش المشترك في إطار من الديمقراطية وسيادة القانون.

وأعرب شكري، خلال كلمته أمام المؤتمر الوزاري الثاني، للتنوع الديني والثقافي والتعايش السلمي في الشرق الأوسط، عن تقديره للدعوة من نيكوس كوتزياس، وزير خارجية اليونان، مؤكدا أهمية المشاركة للمرة الثانية في مؤتمر التنوع الديني والثقافي والتعايش السلمي في الشرق الأوسط تحت رعاية الحكومة اليونانية لمتابعة نتائج المؤتمر الأول الذي عُقد في أكتوبر 2015.

واعتبر الوزير، أن مؤتمر اليوم ليس ببعيد عن النقاشات الثرية التي شهدها المؤتمر الوزاري الذي استضافته اليونان في مايو الماضي لممثلي الحضارات القديمة وما تناوله من محاور هامة في مواجهة العنف والاستقطاب، كما لا ينفصل عن فعالية هامة تستضيفها مصر الأسبوع المُقبل، وهى مُنتدى شباب العالم، وما سيشهده من نقاش هام حول دور الشباب في تعزيز التعددية ومجابهة التطرف والعنف.

وأكد شكري أن التعددية سنة كونية لا يُمكن إنكارها، بل إنها مصدر للتوازن والثراء، مضيفا: "لقد حبا الله الشرق الأوسط باحتضانه للأديان السماوية الثلاثة وبتنوع غزير وواسع في تراثه الثقافي والحضاري، فكان قلباً للعالم ومحوراً لتاريخه وتفاعلاته. وكان لسكان هذه المنطقة من ذوي الخلفيات العرقية والدينية المختلفة حضوراً مشهوداً في هذه التجربة التاريخية الفريدة".

وأوضح الوزير، أن دول الشرق الأوسط وشرق المتوسط شهدت تحديات مشتركة على مدار التاريخ، وصولاً الآن إلى المسؤولية الجماعية في مواجهة الكراهية والعنف والإرهاب.


مواضيع متعلقة