نائب: شغف لدى حضور "مؤتمر شباب العالم" لنقل التجربة المصرية

02:21 م | الجمعة 03 نوفمبر 2017

قال محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، إن "مؤتمر شباب العالم" تأكيد أن مصر تتبنى السلام ضد العنف، وترفض الإرهاب، وأنها دولة مدنية تريد السلام ليس لشعبها فقط بل لدول العالم، مضيفا أن مصر من خلال مؤتمر شباب العالم تخاطب الإنسانية وتؤكد مفهوم نشر السلام للمستقبل عن طريق القيادات الشبابية القادمة لحمل العالم على تحديث الاتفاقيات وتجديد مفهوم السلام بما يتلاءم مع مفردات العالم الحديثة وبما يضمن الأمن والأمان لجموع دول العالم.

وأشار بدوي، إلى أن نسبة الحضور الدبلوماسي الرسمي من حكومات الدول مغاير للحضور في المؤتمرات والفعاليات العالمية حيث هناك شغف لدى الكثير من الدول من نقل التجربة الناجحة في كيفية كسر التوترات القائمة في كل بلدان العالم مع الشباب ودليل قوي على نجاح القيادة السياسية في فك رموز العلاقة بين الشباب والدولة.

وأكد بدوي، في بيان صحفي، أن مؤتمر شباب العالم يمثل حصاد تجربة نجحت على مدار عام كامل اشتملت على تغيير ثقافة تعامل الحكومات والأنظمة مع الشباب، وتغيير صورة نمطية كرّسها الإعلام الغربي وبعض مؤسسات ومنظمات حقوقية خارجية عن المجتمع المصري وعن التعامل مع الشباب تم على أثرها تأسيس نظريات التصادم بين الحكومات في مصر والشباب، الأهم من تغيير نظرة العالم للواقع المصري المغلوط أن الشباب بدأ فعليا في اتخاذ خطوات نحو المشاركة الفعالة في السياسة المصرية بجانب تأهيلهم لمواقع متخذي القرار.وتابع: "الحرب الفكرية على مصر كانت لضرب أكثر كتلة فعالة للدولة المصرية الشباب من خلال خلق صراعات فكرية وسياسية بين الشباب والدولة في طريق عدم الوثوق في القيادات الحاكمة، ما جعل بعض الأنظمة في إعداد قوائم محظورة ومحاولة إزاحة الشباب من المشهد السياسي، إلى أن قامت ثورة 25 يناير لتصحيح المسار والحفاظ على الهوية المصرية من خلال شبابها إلى أنها باءت بالفشل من استحواذ فصيل أعوج منحرف فكريا، إلا أن الرئيس السيسي قام بتصحيح المسار والانحياز لجانب الشباب الأمر الذي أبهر العالم، الحضور الكثيف من الدول يعكس رغبة العالم في نقل التجربة المصرية الرائدة في علاقة الدولة بالشباب.