نشطاء يطلقون هاشتاج «21 عاماً خيانة» فى ذكرى تأسيس «الجزيرة»

07:46 م | الخميس 02 نوفمبر 2017

أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» من مختلف البلدان العربية، وتحديداً الدول الأربع المقاطعة لقطر، هاشتاج «الجزيرة ٢١ عاماً من الخيانة» تزامناً مع مرور 21 عاماً على تأسيس قناة الجزيرة القطرية، ووصفها مدونون بأنها «قناة الشر» ضد الدول العربية، فيما أثار إعلان الإدارة الأمريكية، أمس الأول، موافقتها على صفقة تسليح جديدة لقطر بقيمة 1.1 مليار دولار، استياء عدد من الحقوقيين والسياسيين، محذرين من استخدامها فى زعزعة أمن دول الجوار، ودعم الجماعات الإرهابية.

{long_qoute_1}

وقال عائض عبدالله، من السعودية، على هاشتاج «الجزيرة 21 عاماً من الخيانة» إن «قناة ‏الجزيرة ومرتزقيها أصبحت من الماضى الذى ذهب إلى مزبلة التاريخ العفن»، فيما قال مشعل العصيمى، من البحرين: «قناة الجزيرة 21 عاماً من الخيانة والفتن والقتل وتشريد الشعوب.. عليهم من الله ما يستحقون»، وقال «نجيب مظلوم»، من الإمارات، إن قناة الجزيرة ٢١ عاماً من الخيانة والتجارة بالدين وبدماء الأبرياء، مضيفاً: «لعنكم الله ولعن مموليكم وداعميكم»، ومن مصر أشار على إبراهيم إلى ارتباط النظام القطرى بالجماعات الإرهابية وفى مقدمتها الإخوان، قائلاً: «دولة دعمت كل الجماعات التى هددت بلادنا، ولعبت دوراً قذراً فى دعم الإرهاب بمصر، ومنذ انطلاق قناة الجزيرة وهى تسعى لشق الصف العربى، وبمثابة قناة صهيوإخوانجية بامتياز». وقالت الدكتورة ماجى الحلوانى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن «الجزيرة» لعبت دوراً قذراً من التزييف والكذب والتحريض على مدار السنوات الماضية ضد مصر وغيرها من البلدان العربية، ورددت كماً هائلاً من الشائعات غير المسبوقة بهدف إشعال الأوضاع داخل الدول، وأضافت: «هى ذراع سياسية للنظام القطرى الداعم للإرهاب». وقال حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن قطر تدعم الإرهاب، وهى تعترف رسمياً بدعمها لمنظمات يعتبرها العالم أجمع إرهابية إلا النظام الحاكم فى قطر، ولا تخجل من إعلان دعمها لتنظيم الإخوان الإرهابى فى سوريا وليبيا وتونس ومصر، مؤكداً أن «الجزيرة» نفذت أجندة أجنبية على مدار السنوات الأخيرة تهدف لتفتيت المنطقة العربية لتحقيق مخططات التقسيم. وقال المستشار محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن هذه الصفقة تطرح عديد من الأسئلة حول مدى استفادة الشعب القطرى من هذه الأسلحة، مُضيفاً أن الأمر الواضح للجميع هو أن الصفقة لا تصب إلا فى مصلحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ولإشعال المنطقة أكثر من الوضع المتردى الذى تعيشه، فلا يغفل أحد الدور الذى تلعبه الدوحة فى زعزعة استقرار وأمن المنطقة، لافتاً إلى أن كمية الأسلحة التى تستوردها «الدوحة» لا تتناسب مع عدد أفراد الشعب القطرى نفسه.