بعد تسلم السلطة الفلسطينية معبر رفح.. خبراء: خطوة تاريخية في ريادة مصر

كتب: سمر صالح

بعد تسلم السلطة الفلسطينية معبر رفح.. خبراء: خطوة تاريخية في ريادة مصر

بعد تسلم السلطة الفلسطينية معبر رفح.. خبراء: خطوة تاريخية في ريادة مصر

بعد نحو 10 سنوات من الخلاف، سلمت حركة حماس، معبر رفح الحدودي مع مصر إلى السلطة الفلسطينية، اليوم، ضمن اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في القاهرة، الشهر الماضي، ومن الآن فصاعدا حكومة التوافق هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن معابر قطاع غزة"، حسبما أكد هشام عدوان الناطق باسم هيئة المعابر السابق في قطاع غزة.

ويصف الدكتور علي ثابت، أستاذ العلاقات الدولية، هذه الخطوة بـ"التاريخية" بعد نجاح المساعي المصرية لعقد المصالحة الفلسطينية التي تنعكس بالإيجاب على مسار القضية كلها، ما يؤكد على ريادة مصر وموقفها التاريخي من القضية الفلسطينية.

وأضاف ثابت لـ"الوطن"، أنه بهذه الخطوة تسهم الإدراة المصرية في تحسين صورة السلطة بعيدا عن الانشقاقات والخلافات وتقديمها من جديد للمجتمع الدولي على اعتبار أنها ممثلة شرعية ووطنية عن الشعب الفلسطيني وصوت للقضية الفلسطينية في المحافل الرسمية.

وتوقع أستاذ العلاقات الدولية، أنه سيكون هناك حرية للمواطنين العاديين القادمين من القطاع للعلاج أو التعليم أو الحج والعمرة، كذلك دخول المواد الغذائية والعلاجية، ما ينعكس بالتأثير الإيجابي على الشعب الفلسطيني.

فيما أكد السفير، رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه بتسلم المعبر ستعود السلطة الفلسطينية هي المشرفة على المعابر، وبالتالي يعود اتفاق المعابر 2005، والذي كان بموجبه تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على حدود الأراضي الفلسطينية، بالاتفاق مع مصر والجانب الإسرائيلي، والاتحاد الأوروبي.

وأضاف حسن، لـ"الوطن"، أن العمل ببنود اتفاقية المعابر عام 2005 إلى عام 2007 استمر وبدأت خلافات بين حماس وفتح، وتوقف العمل باتفاق المعابر وانسحبت إسرائيل والاتحاد الأوروبي، وأصبح هناك نوع من الحصار على غزة من جانب إسرائيل، وبالتالي بعد المصالحة كان طبيعي أن تعود السلطة الفلسطينية هي المشرفة على المعابر، وهذا يعني عودة اتفاق المعابر 2005، ويصبح الإشراف على عبور الأفراد والبضائع مشترك بين أطراف الاتفاق.


مواضيع متعلقة