من "فتاة التحرير" لـ"الحايس".. السيسي في زيارة إنسانية مفاجئة

من "فتاة التحرير" لـ"الحايس".. السيسي في زيارة إنسانية مفاجئة
- الصاعقة المصرية
- العناصر الإرهابية
- حكم مصر
- رؤساء مصر
- رئاسة الجمهورية
- زيارة الرئيس
- شهداء الشرطة
- عبدالفتاح السيسي
- الصاعقة المصرية
- العناصر الإرهابية
- حكم مصر
- رؤساء مصر
- رئاسة الجمهورية
- زيارة الرئيس
- شهداء الشرطة
- عبدالفتاح السيسي
مفاجآت كثيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، يطل على شعبه بفكر مختلف، ومواقف غير تقليدية، يعكس تفاعله مع الشارع تارة، وإنسانيته تارة أخرى، ولعل آخر تلك المشاهد، اليوم، عندما استيقظ المصريون، اليوم، على لقطات من داخل حجرة بمستشفى، يقف فيها السيسي، يطمئن على أحد أبنائه، ويشد على يديه بعد أن ضحى بروحه في مواجهة إرهاب غاشم.
زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المفاجئة للنقيب محمد الحايس، صباح اليوم، في المسشفى الذي يتلقى به العلاج، ونقل إليه بالأمس، عقب عملية تحريره على يد قوات الصاعقة المصرية، التي انقضت على مختطفيه من العناصر الإرهابية، وكبدتهم أرواحهم، بحسب ما جاء في البيان الرسمي للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، لتثأر له ولزملائه من شهداء الشرطة في حادث الواحات، لم تكن الموقف الإنساني الأول للرئيس، الذي يأتي بزيارة تحمل المواساة، وينزل بها السكينة على القلوب.
مشهد اطمئنان السيسي على "الحايس"، اليوم، ومن قبله عملية تحريره بالواحات، التي محت أحزان المصريين على شهدائهم بالواحات، يعيد للأذهان مشهدًا للرئيس عقب ساعات من توليه مقاليد حكم مصر، في 11 يونيو 2014، عندما زار الفتاة ضحية التحرش في ميدان التحرير، وقت إعلان فوزه برئاسة الجمهورية، وقدم لها الورود، والاعتذار عما بدر، قائلا وقتها: "حقك علينا، متزعليش، إحنا آسفين، وعايز أقولك مش هاكلم وزير الداخلية ولا وزير العدل، هاكلم كل جندي في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل حته، بكلمكم أنتوا كل ضابط صغير مش ممكن أبدا هيحصل ده ويستمر في مصر، لا مينفعش كده".
ولم يكن ذلك الحدث الوحيد، الذي يبادر فيه بزيارة لإدخال السرور على القلوب الحزينة، أو لمواساة أب مجروح وأم ملكومة في مصابهم، فالمشهد في 16 فبراير 2015، كان حزينًا، عقب ذبح 21 قبطيًا على يد "دواعش" ليبيا، بغارة جوية على معاقل الإرهابيين بـ"سرت"، ليأخذ بالقصاص قبل زيارة عزاء للكنيسة، لمشاركاتهم الحزن على الشهداء، في رسالة قوية، بأنه "لاعزاء قبل الثأر".