ندوة للتوعية بأورام الثدي في مستشفى جامعة عين شمس بالعبور

كتب: أحمد أبوضيف

ندوة للتوعية بأورام الثدي في مستشفى جامعة عين شمس بالعبور

ندوة للتوعية بأورام الثدي في مستشفى جامعة عين شمس بالعبور

افتتح الدكتور باسم بولس مدير مستشفى جامعة عين شمس بمدينة العبور، الندوة التثقيفية التوعوية التي نظمها المستشفى، أمس، في إطار الاحتفال بشهر أكتوبر شهر التوعية بأمراض وأورام الثدي أو كما يطلق عليه "أكتوبر الوردي".

ومن جانبه أكد الدكتور باسم، أنه طالما هناك نشر لثقافة التوعية سيكون هناك اكتشاف مبكر لمثل هذه الأمراض، ما يساعد على علاجها والشفاء منها.

وأضاف: "أنه على مدار عمره في مهنة الطب والتى تخصص فيها في مجال العناية المركزة كانت دائمًا المؤشرات تدل على أن الله لا يحمل أحدًا فوق طاقته، وأن مئات الآلاف من المرضي الذين تعامل معهم وكانوا على مشارف الموت تزيد نسبة شفائهم كلما يتمسكون بالأمل والابتسامة".

وأشار إلى أهمية فقدان الوزن الزائد في علاج الأورام بشكل عام فمصر تأتي في المرتبة الثالثة كأعلى نسب زيادة الوزن على مستوى العالم.

ومن جانبه، قال الدكتور شريف محسن نائب مدير المستشفى واستشاري جراحة وبناء الثدي بالمستشفى، إلى أن كل سيدة تشعر بوجود تكتل بمنطقة الثدي، قائلًا: "إن هذا لا يعنى بالضرورة وجود ورم خبيث"، مشيرًا إلى أن نسبة الإصابة بأورام خبيثة في الثدي لا تتعدى نسبة 10% وباقي الأورام تكون حميدة ويمكن علاجها بالأدوية أو بالجراحات البسيطة، مشيرًا إلى دور الدراما التليفزيونية في نشر أفكار خاطئة حول أورام الثدي، مستشهدًا بالجملة الشهيرة "فاضلي أد إيه يا دكتور".

وحول تأثير العوامل الوراثية في ظهور هذه الأورام، أكد  الدكتور شريف أنها تؤثر بنسبة فقط من 10:5%. 

وعن العوامل المساعدة لظهور هذه الأورام، أشار شريف إلى أن الدراسات تشير إلى أن التدخين والأكلات الدسمة المشبعة بالدهون والأكلات السريعة والبعد عن الرضاعة الطبيعية تعد من أهم العوامل المساعدة لانتشار هذه الأورام، مضيفًا أنه في المقابل أكل الخضراوات الطازجة والرياضة والرضاعة الطبيعية من أهم العوامل التي تقلل من فرص الإصابة بهذه الأورام.

وفي ختام الندوة، تحدث شريف حول الجديد في جراحات أورام الثدي وهو محاربة والقضاء على الهاجس الكبير الذي كان يؤرق معظم السيدات اللاتي أصبن بهذا المرض ألا وهو مشكلة استئصال الثدي، حيث كانت في بعض الحالات لا تتوجه المريضة للطبيب خوفًا من ذلك إلا أنه ومع بداية الألفيات ظهرت جراحات الثدى التجميلية وجراحات إعادة بناء الثدي والتي تتدخل في حالات استئصال الثدي مثل زرع السيليكون أو الرقع الجلدية والعضلية، فأصبحت غرف عمليات جراحات الثدى تتكون من فريق طبي مكون من جراح الأورام وطبيب التجميل والأشعة والأنسجة.


مواضيع متعلقة