من "عامر" إلى "عماد الدين".. للزوجات نصيب من تصريحات المسؤولين

من "عامر" إلى "عماد الدين".. للزوجات نصيب من تصريحات المسؤولين
خلف كل رجل عظيم إمرأة، رغم عدم إيمان الكثيرين بتلك المقولة إلا أن ذلك لم ينفي من صحتها، وهو ما حرص الكثير من المسئولين في مصر تأكيدها، مشيدين بدور زوجاتهم في حياتهم المهنية وأنهن كانوا جزء كبيرا من نجاحاتهم، وكان آخرهم الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، حيث قال إن زوجته كان لها دورا كبيرا وهاما في توليه الحقيبة الحكومية.
وقال عماد الدين، في الندوة التي ينظمها نادي "روتاري الجزيرة"، أمس، إن أبناءه رفضوا قرار موافقته على تولي الوزارة، غير أن زوجته أيدته في قراره، مضيفا: "زوجتي أيدت موافقتي على المنصب، قالتلي هنعرف نخدم المرضى من خلال المنصب ده".
لم يكن وزير الصحة هو المسئول الوحيد الذي يذكر زوجته في تصريحاته، ففي نوفمبر 2016، أكد محافظ البنك المركزي، طارق عامر، أهمية قرار تعويم الجنيه، مستشهدا برد زوجته، خلال مؤتمر صحفي، قائلا: "الشعب المصري كله مبسوط النهاردة من إجراءات تحرير الصرف، حتى مراتي مبسوطة علشان وديعتها بتعمل فلوس"، وهو ما أثار جدلا ضخما حينذاك، ولكنه ذكرها في حديثه قبل ذلك، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، وقال: "زوجتي تنزعج أحيانا بسبب عدم معرفتها حقيقة الأوضاع الاقتصادية".
هاني المسيري، محافظ الإسكندرية الأسبق، كان له أيضا تصريحا مثيرا للجدل بشأن زوجته، في مارس 2016، ردا على الهجوم الإعلامي عليه، لأصحابه وقتها في أحد المؤتمرات، قائلا: "كانت موجودة مثل الكثير من الناس الموجودين، ممن يريدون المساعدة، مثلها مثل غيرها"، وأردف لاحقا: "مراتي تعمل اللي هي عاوزاه"، ردا على اتهامها بالتفتيش في أماكن رسمية.
وفي سبتمبر من العام الماضي، وخلال حواره لـ"الوطن"، كشف المهندس مجدي طلبة، المشرف الحالي على لجنة إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، أن زوجته الدكتورة سحر نصر، وزير التعاون الدولي، السبب في اتهام البعض له بالتهرب الجمركي، قائلا: "نجاحها دفع البعض لكيل الاتهامات لي"، واصفا تلك الاتهامات بأنها محاولات لتشويه صورة أسرته.
لم يغفل المسئولين أيضا الإشارة لتأثير ارتفاع الأسعار على أهلهم وذويهم، حيث قال وزير التموين، محمد على مصيلحي، في فبراير الماضي، خلال حوار له ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" إن "مراتى بتشتكي من ارتفاع الأسعار".