"الرقابة الإدارية" تحقق مع المخالفين خلال جولتها ببني سويف

كتب: عمرو رجب

"الرقابة الإدارية" تحقق مع المخالفين خلال جولتها ببني سويف

"الرقابة الإدارية" تحقق مع المخالفين خلال جولتها ببني سويف

قرر عضو هيئة مكتب الرقابة الإدارية ببنى سويف، اليوم، توقيع جزاءات رادعة، تنوعت بين نقل، وإحالة للتحقيق لعدد من العاملين في المدرسة الابتدائية، والوحدتين الصحية والبيطرية بقرية الحيبة التابعة لمركز الفشن شرق النيل جنوب المحافظة.

وقاد عضو المكتب حملة لمتابعة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين بالقرية، والتي تعد من أفقر عشر قرى على مستوى المحافظة، وشارك فيها مديريات التموين، والصحة، والتربية والتعليم، والزراعة، والطب البيطري، وقطاع الكهرباء، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن.

أمر عضو المكتب بنقل مدير مدرسة الحيبة الابتدائية الجديدة وتحويله للتحقيق، بسبب ضعف المستوى العلمي لجميع الصفوف الدراسية، وتحويل مدير إدارة الفشن التعليمية للتحقيق لإهماله في متابعة العملية التعليمية بالمدرسة.

كما قرر تشكيل لجنة لمتابعة قسائم المصروفات، وكارنيهات التأمين الصحي لجميع التلاميذ بعد شكوى أحد أولياء الأمور بقيامه بدفع 70 جنيها قيمة المصروفات الدراسية لنجله، وعدم تسلمه قسيمة توريد مشددا على إجراء الصيانة البسيطة بالمدرسة خلال ٤٨ ساعة.

وفي الوحدة الصحية قرر عضو المجلس نقل طبيبة الأسنان، وإحالتها للتحقيق، ونقل 4 من طاقم التمريض بالوحدة لتغيبهن دون إبداء أسباب، كما كلف نائب رئيس المدينة بالمرور اليومي على الوحدة الصحية، للتأكد من وجود الأطباء، والصيادلة، وإخطارعضو هيئة مكتب الرقابة ووكيل وزارة الصحة في حال حدوث أي تقاعس.

وفوجئ عضو مكتب الرقابة الإدارية بشكوى عدد من المترددين على الوحدة الصحية، من إجبارهم على دفع مبلغ 20 جنيها، نظير تقديم الخدمة الصحية، فأمر بإحالة الواقعة للتحقيق الفوري وتكليف وكيل وزارة الصحة بالتنبيه المشدد على جميع أطباء الوحدات الصحية بالمحافظة بعدم تحصيل أية مبالغ مالية من المواطنين، في أي ساعة من نهار أو ليل بخلاف مبلغ جنيه واحد صباحا وثلاثة جنيهات مساء، كما أحال طبيب الوحدة البيطرية بالقرية للتحقيق لتغيبه وتقاعسه عن تنفيذ الخطة المركزية لتحصين الماشية.

كما تابع عضو المكتب المعدية النيلية التي تربط قرية الحيبة بمدينة الفشن، حيث وجه رئيس الوحدة المحلية بإجراء مقايسة مالية، لإنشاء مرسى قانوني للعبارة التي تمتلكها الوحدة المحلية، على أن تتم مخاطبة المحافظة، لتوفير التمويل المالي وألزم باستخراج اشتراكات مخفضة في العبارة الخاصة للعاملين بالقرية.

واستمع عضو الرقابة لشكاوى عدد من أهالي القرية، حول عدم توافر اسطوانات البوتاجاز، وبيعها بأعلى من أسعارها الرسمية في السوق السوداء، حيث شدد على مدير الرقابة التموينية بمتابعة استلام حصة البوتاجاز وتوزيعها على أهالي القرية مقابل ٣٤ جنيه كما كلف مدير عام التموين بمخاطبة الوزارة بالقاهرة لفتح باب القيد لإضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين والخبز.

 


مواضيع متعلقة