«أدريجية» الإعدادية.. مصيدة موت تهدد التلاميذ على طريق «القاهرة- بنى سويف»

«أدريجية» الإعدادية.. مصيدة موت تهدد التلاميذ على طريق «القاهرة- بنى سويف»
- أولياء الأمور
- الطريق السريع
- العام الماضى
- المياه الجوفية
- بناء سور
- بنى سويف
- حمد إبراهيم
- رفع المياه
- طابور الصباح
- طريق سريع
- أولياء الأمور
- الطريق السريع
- العام الماضى
- المياه الجوفية
- بناء سور
- بنى سويف
- حمد إبراهيم
- رفع المياه
- طابور الصباح
- طريق سريع
على طريق (القاهرة- بنى سويف) الزراعى السريع، تقع مدرسة «أدريجية الابتدائية والإعدادية»، ولا يفصلها عن الطريق سوى بضعة أمتار، ما يعنى أن التلاميذ عرضة للموت جرّاء الحوادث فى أى وقت.
وقال ممدوح حسين، أحد أولياء الأمور: «أنا عندى طفلين فى المدرسة دى، بيمشوا نحو 400 متر على الطريق السريع لأن المدرسة على الطريق مباشرة، ومفيش مكان تانى ممكن العيال تمشى منه، والعيال ممكن تموت فى أى لحظة، فيه سواقين متهورين وبيمشوا على سرعات عالية، وقدام المدرسة كل سنة لازم تلميذ يموت فى حادثة على الطريق». ويتابع الأب قائلاً: «أنا بكون فى الشغل وزوجتى فى البيت، ولازم حد مننا يوصل العيال لغاية باب المدرسة علشان محدش فيهم يموت، وفيه أوقات كتير مابكونش فاضى، فزوجتى بتسيب طفل صغير فى البيت لوحده علشان توصل اخواته للمدرسة».
{long_qoute_1}
ويحتاج الأهالى إلى بناء سور لمسافة تصل إلى 400 متر ليكون هذا السور حاجزاً بين الطريق السريع والطريق الذى يمر منه الطلاب للوصول أو الخروج من المدرسة، خصوصاً أن السور مبنى بطول المدرسة ويجب استكماله.
وقال أحد الأهالى: «إحنا محتاجين بس السور يكمل، لأن العيال ممكن تموت فى أى لحظة، وبالفعل المدرسة بنت سور قصادها لكن باقى الطريق مش عليه سور، وهى مسافة قصيرة، محتاجين سور ارتفاعه متر ونص يحمى أبناءنا من الموت المحتوم، وهذه المدرسة لا تصلح أن تكون مدرسة، المكان الذى تم فيه بناء المدرسة مكان خاطئ، لأنه على طريق سريع، وكان لازم قبل بناء المدرسة يتم بناء سور لحماية التلاميذ من الموت».
ويعانى التلاميذ أيضاً خلال السنوات الماضية من ارتفاع المياه الجوفية داخل فناء المدرسة، وهو ما يحرمهم من اللعب فى الفسحة وحصص الألعاب، بالإضافة إلى صعوبة عمل طابور الصباح.
وقال محمد إبراهيم، تلميذ فى الصف الخامس الابتدائى: «ماكناش بنعرف تطلع فسحة لأن الحوش مليان ميه، وكان فيه تلاميذ أصحابى بيقعوا وهدومهم بتبوظ من الميه الموجودة فى قلب الحوش، السنة دى المدرسين قالوا لنا إن المياه مش هتكون موجودة وهيشوفوا لها حل».
فيما قال أحد المدرسين: «كانت هناك مياه جوفية تملأ الحوش العام الماضى، لأن منسوب أرض الفناء أوطى من منسوب المياه الموجودة أمام المدرسة مما يتسبب فى رفع المياه الجوفية داخل فناء المدرسة»، موضحاً أنه «تم التغلب على هذه المشكلة عن طريق ردم الحوش بالتراب ورفع أرضيته. وفعلاً المدرسة كانت مليانة ميه، لكن السنة دى ردمنا الحوش بكميات كبيرة من التراب، والميه جفت، لأن منسوب الأرض هنا فى المدرسة أوطى من الترعة، عشان كده كنا بنلاقى ميه كتير فى المدرسة».
ويتابع المدرس: «فيه أهالى كتير بتطالب ببناء سور على الطريق، وده طبعاً أمر ليس للمدرسة دخل فى بنائه، لكنه فعلاً مهم، هيحمى الأطفال من الحوادث اللى بتحصل كل سنة وبيروح فيها أطفال أبرياء ليس لهم أى ذنب سوى السعى إلى تلقى العلم».