خبراء يؤكدون تورط قطر في حادث الواحات.. والقاسمي: الدوحة تعترف بدعم الإرهاب
خبراء يؤكدون تورط قطر في حادث الواحات.. والقاسمي: الدوحة تعترف بدعم الإرهاب
في كل حادث إرهابي، تشير الدلائل إلى تورط قطر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الدعم المادي للإرهابيين، وكانت آخر تلك الحوادث هو حادث الواحات الإرهابي، وبحسب حساب "قطر يليكس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فإن هناك أدلة تؤكد تورط نظام الدوحة في الحادث الذي وقع قبل أسبوعين.
من بين هذه الأدلة، هو دعم قطر للإرهابي هشام عشماوي، الذي رجحت العديد من المصادر تورط جماعته "المرابطون" في الحادث الإرهابي، مستدلة بذلك على وثيقة أمريكية تكشف دعم قطر للقاعدة في المغرب العربي، إضافة إلى طريقة تناول قناة "الجزيرة" القطرية للحادث، حيث نشرت فيديو يحاكي العملية الإرهابية، كما أنها بثت تسجيلات مفبركة عن الحادث، وكذبت الرواية الرسمية المتعلقة بعدد شهداء الشرطة.
كما حذفت قناة الجزيرة، حوارًا أجرته منذ أسبوع مع هشام عشماوي، وجاءت خطوة الحذف بعد الحادث الإرهابي، ولكن محرر البحث جوجل لم يحذف رابط الحوار.
من جانبه، قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، سامح عيد، إن تورط قطر في حادث الواحات، أمر غير مستبعد، موضحًا أنه بات واضحًا للجميع دعمها للجماعات الإرهابية في ليبيا ومصر وسوريا.
وأضاف "عيد" لـ"الوطن" أن المؤامرات الخارجية على مصر من الجانب القطري، سوف تستمر، مؤكدًا أنه يجب على المسؤولين في مصر بحث كيفية مواجهة هذه المؤامرة.
وقال الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، إنه لو لم تكن قطر متورطة بشكل مباشر في حادث الواحات، فهي بالتأكيد متورطة في الحادث بشكل غير مباشر عن طريق دعمها بالأموال.
وأضاف "القاسمي" لـ"الوطن" أنه منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، وقطع في موضع الاتهام في كل حادث إرهابي، نظرًا لدعمها المسلحين في دول الجوار، مؤكدًا أن اتهامها بالتورط في حادث الواحات شيء طبيعي.
وتابع "القاسمي" أن النظام القطري، وصل إلى مرحلة الاعتراف بدعم الجماعات الإرهابية، على لسان وزير خارجيته الذي أكد دعم بلاده للنصرة في سوريا، وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
