«الدراما الموسيقية» تفتتح فعاليات الدورة الـ26 من «الموسيقى العربية»

07:11 م | الاثنين 30 أكتوبر 2017

تنطلق غداً الأربعاء، فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الموسيقى العربية، التى تستمر حتى 15 نوفمبر، وقد استقرت إدارة المهرجان على اختيار «الدراما الموسيقية»، لتُصبح موضوع حفل الافتتاح، حيث سوف تركز على جماليات ودور الموسيقى الشرقية فى الدراما المصرية والعربية، ويعزفها أوركسترا تم تشكيله خصيصاً لهذه المناسبة بقيادة المايسترو أحمد عاطف، بمشاركة الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، حيث يقدم مجموعة من إبداعات المؤلفين الموسيقيين راجح داوود، رعد خلف، أمين بوحافا، وتامر كروان، مع المطربين نهال نبيل ووائل الفشنى.

وقال حازم طايل، مخرج حفل الافتتاح، لـ«الوطن»: «نبدأ البروفات السبت طوال 4 أيام حتى انطلاق المهرجان يوم الأربعاء المقبل، فكل فرد يعرف منا دوره جيداً، لأنه تدرّب عليه منذ فترة، لكن من المنتظر أن نستقر على الشكل النهائى خلال أيام البروفات، وسوف يستهل حفل الافتتاح فعالياته بتكريم 24 شخصية تم الإعلان عنها فى المؤتمر الصحفى، حيث لن تقتصر على مطربى وفنانى الأوبرا الراحلين فحسب، بل ستشمل محسن فاروق، الذى أُهديت الدورة إلى روحه».

{long_qoute_1}

وأضاف: «قائمة التكريم تشمل الراحل سيد حجاب، وعماد عبدالحليم، وطلال مداح، والإعلامية إيناس جوهر، فخلال الدورات الـ26 للمهرجان منذ نشأتها فى عهد الدكتورة رتيبة الحفنى، كان هناك حرص على تكريم شخصيات لها علاقة بمجال الموسيقى العربية، بصرف النظر عن مجالها أو هويتها أو غيرهما من الاعتبارات، وخلال الجزء الأول من الحفل سيتم عرض مجموعة من مقاطع الفيديو المصوّرة، مدة كل منها دقيقة ونصف لكل من المكرمين، عدا محسن فاروق، فسيُخصّص له فيديو طويل يشمل مجموعة من أعماله، وذلك طوال 40 دقيقة».

وأكمل: «الفاصل الثانى مدته ساعة كاملة، سيشهد تقديم موسيقى أعمال درامية لكل من التونسى أمين بوحافا، والسورى رعد خلف، والمصريين أحمد عاطف، وراجح داود، وتامر كروان، ومن المزمع أن تغنى نهال نبيل أغنية مسلسل (هوانم جاردن سيتى) مع الموسيقار راجح داود، ويغنى وائل الفشنى (واحة الغروب) مع الموسيقار تامر كروان».

وتابع: «إذا لم يعرف المستمع موسيقى المسلسل المقدم فى حفل الافتتاح، سوف يصل إليه إحساس ما، خلال المعزوفة والمقطع السينمائى أو الدرامى المصاحب لها، ومن يعلم بالفعل المقطوعة سوف ينتابه شعور مختلف أيضاً، لأن مسرح الأوبرا ساحر وتأثيره على الجمهور مختلف كثيراً عن شاشة التليفزيون والسينما، مما يجعلهم يعيشون فى أجواء الموسيقى، وذلك بخلاف المزج بين هؤلاء الموسيقيين فى حفل واحد».

وتحدّث «طايل» عن الفكرة التى يتناولها حفل الافتتاح، قائلاً: «الدكتورة إيناس تُلفت نظرها الأفكار الجديدة، التى تعمل على جذب انتباه الجمهور بشكل أكبر، وبالتالى وقع الاختيار على فكرة الدراما الموسيقية فى الأعمال العربية، التى وجدت أنها ستُثير انتباه الكثيرين، خصوصاً مع عرضها فى افتتاح المهرجان، ومنذ زيادة إقبال الجمهور على دار الأوبرا، ونحن نبحث دائماً عن الأطروحات المختلفة، لأننا كنا نعانى من وجود فجوة ما بيننا وبين الجمهور.