دار الأوبرا المصرية.. العالم الساحر في حي «الزمالك»

دار الأوبرا المصرية.. العالم الساحر في حي «الزمالك»
- أرض المعارض
- إمبراطور اليابان
- الأوبرا المصرية
- الخديوى إسماعيل
- الشعب المصري
- الفن المصرى
- الفن والإعلام
- القاعة الرئيسية
- أجهزة
- مبارك
- الأوبرا
- أرض المعارض
- إمبراطور اليابان
- الأوبرا المصرية
- الخديوى إسماعيل
- الشعب المصري
- الفن المصرى
- الفن والإعلام
- القاعة الرئيسية
- أجهزة
- مبارك
- الأوبرا
الأوبرا المصرية، أو المركز الثقافي القومي، أحد أهم المنشآت الثقافية في مصر وإفريقيا، أنشأها الخديوي إسماعيل لحفظ تراث مصر الثقافي والفني، وليثبت للعالم أن المصريين ليسوا بعيدين عن تذوق فن الأوبرا، فالتاريخ المصري القديم مملوء بالنماذج الموسيقية المصاحبة بالأداء الدرامي والشعر، حيث وجد على جدران المعابد نقوش تسجيلات رائعة للاحتفالات المصرية القديمة، التي يظهر فيها مدى الاهتمام بفن الموسيقى والغناء والرقص.
تاسس أول مبنى لدار الأوبرا قرب ميدان العتبة، وافتتح بالتزامن مع احتفالات قناة السويس في الأول من نوفمبر 1869، واعتبرت هي الأولى في قارة إفريقيا، وفي فجر 28 أكتوبر 1971، احترقت دار الأوبرا القديمة بالكامل، ولم يتبق منها سوى تمثالي «الرخاء، نهضة الفنون»، اللذين صممهما الفنان محمد حسن.
المبنى الجديد لدار الأوبرا، الموجود حاليا على أرض الجزيرة، افتتحه الرئيس الأسبق حسني مبارك والأمير توموهيتوميكاسا شقيق إمبراطور اليابان الأصغر، الذي أصر أن تكون التجديدات هدية كريمة من دولة اليابان إلى الشعب المصري، في 10 أكتوبر 1988.
ومنذ هذا التاريخ، تقدم دار الأوبرا عروضا فنية وحفلات، وتستضيف المهرجانات الثقافية الدولية، وأصبحت مقرا دائما لتعليم وتدريس الفنون ودعم الإبداع والابتكار، إلى جانب استضافتها شركات فنية دولية كمقر دائم، وتقصدها الجهات المتهمة بالققافة والفن والإعلام لتنطم حفلات ومهرجانات.
تصميمها المعماري جميل، عبارة عن مساحة كبيرة من الأرض والمباني ذات تصميم معماري جميل، تطل على النيل والحدائق، وبها مساحة خضراء ومسارح ومطاعم وكافيهات، إلى جانب القاعة الرئيسية المصممة على أحدث طراز، وتبلغ سعتها 1200 كرسي على 4 مستويات، ويوجد في المستوى الثالث الجناح الرئاسي المخصص لضيوف الشرف وكبار الزوار.
وتشمل دار الأوبرا المسرح المكشوف المصمم على شكل مستطيل محاط بالأشجار، وهو على مستوى الأرض، ويوجد به أجهزة صوت مميزة، وهو مناسب للحفلات الشبابية البسيطة، وتوجد مساحة مخصصة للورش الفنية والمسرح الروماني ومعهد الموسيقى العربية ومتحف الفن المصري الحديث، الذي يضم مقتنيات كثيرة من الفن المصري والعالمي الحديث، ورغم أن الأوبرا مركزا للثقافة والفنون، إلا أنها تعتبر مكانا راقيا للسهرات الكلاسيكية الراقية والعروض السينمائية والمسرحية.