مسرح بيرم التونسي يودع "يوم أن قتلوا الغناء" بعد 30 ليلة بالإسكندرية
مسرحية يوم أن قتلوا الغناء
يستعد مسرح، بيرم التونسي، بالإسكندرية لتوديع عرض مسرحية " يوم أن قتلوا الغناء"، ومن المقرر أن يكون العرض الأخير لها غدًا الثلاثاء، بعد مد عرضها لمدة شهر بناء على طلب الجمهور.
وتهافت الجمهور على مشاهدة المسرحية، بسبب التشوق للعرض المسرحي خاصة في ظل عدم إنتاج الإسكندرية عاصمة الثقافة مسرحيات.
وقال الفنان طارق صبري، بطل المسرحية، إن الجمهور بصفة عامة يعشق المسرح، بسبب التفاعل بينه وبين الممثل الذي يقف أمامه على الخشبة.
وأوضح "صبري"، لـ "الوطن"، أن العمل المسرحي يختلف عن التليفزيون والسينما وذلك بسبب الوقوف والتمثيل أمام الجمهور، والوقت والالتزام والجهد المبذول، مشيرًا إلى أن سعيد بعرض المسرحية في الإسكندرية لترحيب المشاهدين الشديد واقبالهم والتعبير عن فرحتهم بالمسرحية.
وأكد أن التمثيل في مسرح الدولة يحمل الممثل مسئولية كبيرة بعكس العمل في القطاع المسرحي الخاص.
وأشار إلى أن "يوم أن قتلوا الفن" تعد العمل الأول في مشواره الفني، مؤكدا أنها اضافت له كإنسان وكممثل، فالعمل المسرحي له متعه مختلفة وإحساس مختلف.
قال تامر كرم، مخرج العرض، أن مسرح بيرم التونسي يضم 600 كرسي، ووصل حضور الجمهور في بعض الأحيان إلى 550 شخص، ويصل حاليا عرض المسرحية 126 ليلة عرض من بينهم 30 ليلة في الإسكندرية.
وأشار إلى أن هناك ثقة في المنتج المقدم فى المسرحية، مؤكدًا أنه كان يخشى ذوق الجمهور خاصة وأن المسرحية التي كانت تعرض على المسرح كوميدية، مؤكدًا أنهم انتصروا على جميع التخوفات ونجحوا في تحقيق نسب مشاهدة وإقبال كبير بين الجمهور.
ومن جانبه أوضح المؤلف محمود جمال، إن مدينة الإسكندرية لا تنتج مسرحيات على الرغم من وجود العناصر كالمسرح والممثلين الشباب، مؤكدًا أن الجمهور السكندري يتشوق للعرض المسرحي لذلك يشجع المسرحيات القادمة من العاصمة.
وأوضح أن جمهور الإسكندرية يتمتع بسرعة ردود أفعاله قائلاً: "لو اترمي افيه بيضحك أكثر"، مشيرًا إلى أن لغة المسرحية عربية ولكنها اللغة التي يفهمها الانسان البسيط لغة رقيقة وليس كلمات غير مفهومة، مؤكدا أن الجمهور كله مثقف وواعي.
ن