"الإسكان": نناقش طرح عقود الاتفاق لراغبي البقاء في "مثلث ماسبيرو"
"الإسكان": نناقش طرح عقود الاتفاق لراغبي البقاء في "مثلث ماسبيرو"
تفقد الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان ورئيس لجنة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، اليوم، عمليات الإخلاء والتعويض في مثلث ماسبيرو، والتعرف على المشكلات التي تواجه الأهالي لحلها.
وناقش درويش، مع الأهالي، مسودة عقد الاتفاق المزمع توقيعه بين الأهالي الراغبين في العودة للسكن في المنطقة بعد التطوير، تحضيرا للخطوة التالية من تعويضات الشاغلين، حيث يشمل العقد بيانات المواطن وتفاصيل البديل الذي اختاره بين الإيجار أو الإيجار التمليكي أو التمليك، وكذلك الأقساط المتبقية على المواطن في كل بديل، وينص العقد على التزام الحكومة بدفع إيجار مؤقت للمواطن طوال مدة المشروع.
وأعرب الأهالي عن ارتياحهم لبنود التعاقد، في إطار التواصل المجتمعي الذي تحرص عليه الدولة حاليا، لا سيما في مشروعات تطوير المناطق العشوائية.
وشهدت الجولة جمع بيانات المواطنين غير القادرين على دفع الإيجار، بعد العودة للمنطقة، لدراسة حالتهم الاجتماعية، تمهيدا لتحديد البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي ستوجه إليهم، وطرق دعمهم المادية، ليتمكنوا من الإقامة في المنطقة التي نشأوا فيها، إلى جانب مصادر رزقهم.
ويستقبل فريق عمل المشروع، أهالي المنطقة، لتذليل أي عقبات أو مشكلات تواجههم، وذلك في مقر صندوق تطوير المناطق العشوائية، منذ مارس الماضي، في إطار سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها الدولة لتطوير المناطق العشوائية.
يذكر أن المنطقة التي تعد قلب العاصمة، بدأ تنفيذ آليات تطويرها مطلع العام الحالي، بالاتفاق بين سكان المنطقة وملاك الأراضي، حيث أعربت نحو 850 أسرة رغبتهم في العودة للمنطقة بعد التطوير، فيما اختارت 422 أسرة التعويض بوحدة تمليك في مدينة الأسمرات، وقبلت 2842 أسرة التعويض النقدي عن الغرف التي تشغلها، ونقلت 360 أسرة لحي الأسمرات حتى الآن، بينما تم صرف التعويضات لنحو 1200 أسرة.
