"المانيكان مش بس قوام".. "شروق" أقصر "فاشونيستا" بمصر: "التحدي عنواني"

كتب: هدير وهدان

"المانيكان مش بس قوام".. "شروق" أقصر "فاشونيستا" بمصر: "التحدي عنواني"

"المانيكان مش بس قوام".. "شروق" أقصر "فاشونيستا" بمصر: "التحدي عنواني"

في الوقت الذي يتسابق فيه عارضات الأزياء على صالات الجيم لنحت أجسادهن، والحصول على "قوام مثالي"، قررت شروق إبراهيم رغم قصر قامتها، كسر القاعدة بإطلالة مميزة، عرضت فيه ملابسها بطرق جاذبة، بعدها طلبت منها صديقاتها العمل "فاشونيستا"، وعلى الفور، استجابت "شروق إبراهيم" لتصبح معروفة بـsherouk fashion blogger.

"شروق" شغوفة بمجال الفاشون والموضة منذ طفولتها، شجعها والدها وكان أكثر الناس دعما لها، وساعدها على متابعة آخر صيحات الموضة، ونمت موهبتها في الجامعة، بعد أن لقبتها صديقها بـ"فاشونيستا الجامعة".

4 أعوام كاملة في الجامعة، استغلتها شروق لتنمية موهبتها، وأصبحت أكثر دراية بمجال الموضة: "بعد التخرج كل صديقاتي قرروا يشتغلوا محاسبين، إلا أنا، قررت أتحدى كل الخوف اللي جوايا وابقى فاشونيستا".

نظرات استغراب بدت على الجميع فور رؤية "شروق"، لكن سرعان ما تتحول هذه النظرات إلى إعجاب وانبهار، فمن يقابلها في طريقه يقف ليلتقط صورة معها ويشجعها بكلمات محفزة، ويسألها آخرون عن الأماكن التي تشتري منها ملابسها، وعن إمكانية تفصيل ملابس لهم.

واجهت "شروق" بعض الصعوبات في البداية، تمثلت في شراء ملابس تناسب فئتها العمرية، فقررت أن تصمم الرسومات وتنفذ التصميمات التي ترتديها بنفسها، ثم تعرضها عبر صفحتها على "فيس بوك"، وفوجئت بترحيب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شجعوها وطالبوها بأن تكون "مصممة أزياء".

شعور بالراحة يملأ نفس "شروق"، بعد أن أصبحت معروفة لدى الجميع من خلال مجالها الذي عشقته، وتمنت أن تصبح محترفة به، أيام كثيرة تقضيها في زيارات لعالم الفاشون داخل وخارج مصر، وزيارتها الأولى ستكون لـFashion Edition، التي تسعى من خلالها إلى تقديم عروض خاصة بها، تناسب قصار القامة، وتحوي أفكار جديدة تناسب المجتمع العربي وتراعي جميع الأذواق وبأسعار مخفضة: "كل اللي حوليا شجعوني لأنهم لمسوا فيا إني هقدم شيء مختلف".

 


مواضيع متعلقة