سمرة: السيسي تسلم اقتصاد سيئا.. والاحتياطي تبدد في عهد "الإخوان"

سمرة: السيسي تسلم اقتصاد سيئا.. والاحتياطي تبدد في عهد "الإخوان"
- أصول مصر
- الاستقرار الاجتماعي
- التيار الكهربائي
- الحكومة المصرية
- الدولة المصرية
- المواد البترولية
- بشكل كامل
- بيع أصول الدولة
- أصول مصر
- الاستقرار الاجتماعي
- التيار الكهربائي
- الحكومة المصرية
- الدولة المصرية
- المواد البترولية
- بشكل كامل
- بيع أصول الدولة
قال إيهاب سمرة رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب المصريين الأحرار، إن مصادر التمويل عبارة تشمل الديون وحصيلة بيع الأصول، مشيراً إلى أن الديون تكون نتيجة للاقتراض لذلك تكون أحد مصادر التمويل.
وأضاف إيهاب سمرة، أن مصر بدأت في الاستدانة في أعقاب هزيمة يونيو عام 1967، ومن ثم بدأت مصر خاصة بعد انتهاء حرب أكتوبر عام 1973، تأخذ اتجاهاً بالتوسع في الديون وهذا كان مذهبا أمريكيا ويعرف بـ"النمو بالعجز الرأس مالي" ولكن لم ينجح الأمر في نهاية المطاف، موضحًا بأن مصر في عهد مبارك كانت في حالة استدانة مستمرة، وأوشكت على الإفلاس مرتين، ولكن تدخل القدر حال دون حدوث ذلك، أشهر تلك الحالات قبيل حرب الكويت بشهور، حيث أعلن صندوق النقد أن الحكومة المصرية ستعجز عن سداد التزاماتها داخليًا، وهو عدم استطاعتها دفع رواتب الموظفين، ولكن بعد انتهاء حرب الكويت تم إلغاء ثلثي الديون وهو ما أدى إلى استقرار نسبي.
وتابع رئيس اللجنة الاقتصادية بـ"المصريين الأحرار" أنه بنهاية عصر مبارك كان يتم استخراج الأموال من خلال الديون، ومن بيع أصول الدولة، والمتمثل في "الخصخصة"، موضحًا أن تلك الديون كانت تمول حالة من الاقتصاد المزور، حيث كانت قيمة الدولار غير حقيقية، والدعم لا يصل إلى مستحقيه، والمواد البترولية مدعمة لغير المستحقين، واصفًا تلك الحالة بدعم الاستقرار الاجتماعي، عوضًا عن تكوين حالة من الديمقراطية أو تدخل المواطنين في القرارات السياسية، مقابل الأكل والشرب واستخدام البنزين بشكل مفرط، كان حصيلتها في نهاية الأمر عدم إنجاز أي مشاريع، بالإضافة إلى تأكل أصول الدولة من خلال الخصخصة.
وأوضح إيهاب سمرة قائلاً: "حين قامت ثورة يناير عام 2011 كان لدينا احتياطي يقرب من 34 مليار دولار مبني على بيع أصول مصر، وما تبقى منها كان متهالكًا، فضلاً عن انكماش القاعدة الإنتاجية منكمشة، والدولار في حالة مزورة وسعره غير حقيقي حيث كان يبلغ وقتها 6 جنيهات وكانت قيمته الحقيقية أكثر من ذلك، ومن ثم دخلنا في حالة من الفوضى أدت إلى وقف السياحة بشكل كامل، توقف التصدير نتيجة لتوقف الصناعة بشكل كامل، التيار الكهربائي كان ينقطع باستمرار، لأنه لم يكن هناك بنية أساسية قوية لها، وكان هناك حالة من الانفلات الاستيرادي غير العادي، فضلاً عن أن التحصيل الضريبي أصبح صفراً".
وأشار إيهاب سمرة، إلى أن فترة الإخوان تميزت بتبديد الاحتياطي الدولاري، والذي كان 34 ملياراً، ليبدده المعزول "مرسي" ويصبح 12 مليار دولار فقط، ذلك الفرق صُرف على الاستيراد السفهي، لأنه كان يتم استيراد كل الأشياء بداية من توك الشعر، والطرح، والشباشب، والشماريخ والصواريخ كل هذا مستورد.
ولفت رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب المصريين الأحرار، إلى أن السيسي استلم الاحتياطي نقدي بلغ 12 مليار دولار فقط، فضلاً عن أن حالة الدولة المصرية اقتصاديًا تحت الصفر، لذلك كان لا بد من دفعة قوية لكي تستطيع أن تبدأ في التعافي من تلك الآثار، فكان لا بد من الحصول على مصادر تمويل، لذلك كان قرار الدولة أنه لن تكون هناك خصخصة لأصول الدولة كما كان يحدث، وبالفعل تم اللجوء إلى الاقتراض.