شبح طفلة ملابسها ملوثة بالدماء يطارد الجيران.. أب يقتل أسرته بلا أسباب

كتب: إسراء حامد

شبح طفلة ملابسها ملوثة بالدماء يطارد الجيران.. أب يقتل أسرته بلا أسباب

شبح طفلة ملابسها ملوثة بالدماء يطارد الجيران.. أب يقتل أسرته بلا أسباب

لا شيء يفسد فرحة الأعياد مثل جرائم القتل، وكانت الضحايا زوجة مزارع فقير و6 من أطفالها، كانوا ينتظرون قضاء ليلة عيد سعيدة، مثل بقية العائلات قبل أن يلقوا حتفهم في عملية قتل بشعة على يد والدهم.

وقعت قصة مذبحة لوسون في عيد الميلاد في عام 1929، بالقرب من جيرمانتون، ولاية كارولينا الشمالية، كان تشارلي لوسون رجل بسيط، كل  احتياجاته بسيطة، كان الزوج، الأب، والمزارع البسيط، كان يعمل بجد، من أجل لقمة العيش، وسداد الديون.

  الحزن الحقيقي الوحيد في حياة تشارلي عندما توفي طفله الثالث، وليام، بسبب الالتهاب الرئوي، وكان يوم عيد الميلاد اقترب، وعاش أطفال تشارلي لحظات سعيدة بسبب الهدايا والملابس الجديدة، وكان أصغر طفل يدعى ماري لو، وعمره 4 أشهر فقط وقت وفاته، ونجا من المذبحة المرعبة الصبي آرثر، البالغ من العمر 16 عاما الذي ذهب إلى المزرعة ظهرا هذا اليوم.

وعاد أرثر في تلك الليلة إلى المنزل وحده ليفاجأ أن والدته وأخواته ماري، 17 عاما، كاري 12 عاما، مايبيل، 7 أعوام، والطفل ماري لو، 4 أشهر، جيمس، 4 سنوات، وريموند عامان.. قد قتلوا جميعا من قبل والده، واحدا تلو الآخر.

وكان تشارلي أباد عائلته بأكملها، وبدا المنزل من الداخل غارقا في الدماء، وتم العثور على جميع الجثث داخل المنزل، وحظيرة التبغ المجاورة.

وتقول بعض الروايات إن تشارلي وضع حجارة صغيرة فوق أعين ضحاياه، واستدعى الجيران على أن الحادث من قبل متسللين قد كسروا المنزل، وقتلوا أسرته بالكامل دون سبب واضح.

ساعات مرت، ولا توجد أي علامة على تشارلي، تؤكد أنه القاتل، وتناولت الصحف الأمريكية وقتها جريمة القتل البشعة تحت عنوان " لماذا؟"، فلم يكن هناك أي دافع واضح للقتل، لأن تشارلي رغم بساطته، كان يستطيع التكفل بأسرته، ويسدد ديونه، ولم يواجهوا أي مشاكل مالية، وكان محبوبا، ولم يكن متطرفا أو مخبولا.

وكان تشارلي وفقا لـamerican huntings يصارع مرض قاسي، يسبب له اضطراب في النوم، وصداع وكان يقترب من العمى، ويوم الحادث تشاجر مع ابنه ماري، فأراد أن يدافع عن نفسه فأطلق الرصاص في بندقيته على أسرته بالكامل، ودفن الجثث مقبرة الأسرة برودر، خارج جيرمانتون.

في ربيع عام 1930، جاء مئات من السائحين لزيارة المكان الذي وقعت فيه عملية القتل الشنيعة، فوجدوا دماء على الأرضيات والجدران، وقد توقفت الاحتفالات في مدينة الدماء كما أسميتن ذلك الوقت، واستمر الحداد طويلا.

وبمرور العقود، ظهرت علامات غريبة على بيت تشارلي الذي ظل باقيا على حاله، حيث كان يسمع داخله أصوات غريبة، وأرواح تتحرك خارجه، وتداوم السير إلى المزرعة المجاورة، حتى اشتراها أحد الملاك، الذي لاحظ في إحدى الليالي صبي صغير وفتاة ترتدي ملابس ملوثة بالدماء خلال زجاج الباب في الغرفة واختفيا، فغادر المنزل على الفور حين تعرف على قصة المنزل المشؤوم.

 

 

 


مواضيع متعلقة