"الاستعلامات" لـ"BBC ورويترز": اعتذروا أو اعلنوا أسماء "ضحايا الواحات"

"الاستعلامات" لـ"BBC ورويترز": اعتذروا أو اعلنوا أسماء "ضحايا الواحات"
- المراسلين الأجانب
- رويترز
- الهيئة العامة للاستعلامات
- BBC
- اشتباكات الواحات
- ضياء رشوان
- المراسلين الأجانب
- رويترز
- الهيئة العامة للاستعلامات
- BBC
- اشتباكات الواحات
- ضياء رشوان
وجّه ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خطابين لمؤسستي "رويترز" و"بي بي سي"، بشأن تغطيتهما لحادث "اشتباكات الواحات"، وتم تسليمهما لمديري مكتبيهما في القاهرة.
وأوضحت هيئة الاستعلامات، في بيان منها اليوم، أن "الخطابين تضمنا التأكيد على ما طلبته الهيئة منهما في بيانها السابق، وهو نفي صحة ما سبق لها نشره من أرقام للضحايا تخالف الأرقام الرسمية، والاعتذار عن عدم دقة المعلومات ومصادرها، أو لو كانت تستطيع أن تؤكد أرقامها، التي نؤكد عدم صحتها، وتنشر أسماء هذا العدد الكبير من الضحايا المزعومين".
وبحسب بيان "الاستعلامات"، أكدت الهيئة في الخطابين، أن "التشريعات القانونية المصرية توفر الضمانات الكافية لأي إجراءات مهنية، من جانب وكالة رويترز وشبكة BBC، للتأكد من صحة عدد الشهداء والمصابين من رجال الشرطة في حادث اشتباكات الواحات الإرهابي، كما أعلنته وزارة الداخلية".
وأشار خطابا الهيئة إلى بعض الإجراءات المهنية، لمحاولة العثور على أي اسم إضافي لشهيد أو مصاب مزعوم لم يرد في البيان الرسمي لوزارة الداخلية، كأن يبحث الصحفيين والمراسلين العاملين بمكتبيهما في مصر، وهم بالعشرات، ميدانيا عن الوفيات والإصابات المزعومة في مصر، وفق الإجراءات المقررة من الهيئة العامة للاستعلامات لعمل المراسلين الأجانب في مصر، أو أن تبحث رويترز وBBC في كل مكاتب الصحة بالبلاد التي تصدر شهادات الوفاة وتصاريح الدفن لأي متوفي في مصر، وهي الجهة الرسمية الوحيدة المختصة بذلك، أو الفحص والتقصي المهني عن الأسماء المزعومة لشهداء وجرحي، والتي وردت في بعض التقارير الصحفية وصفحات التواصل الاجتماعي، قبل صدور البيان الرسمي لوزارة الداخلية، ولم ترد فيه، لبيان مدى صحتها وإذا ما كان منها اسم واحد لم يرد في هذا البيان".
واستطردت هيئة الاستعلامات: "ويأتي أخيرا، وهو ما قد يكون من قبيل المبالغة، أن تنشر وكالة رويترز وشبكة BBC بكل الوسائل الإعلامية المتاحة لهما، نداءً لكل من قد يكون لديه قرابة أو معرفة باسم شهيد أو مصاب مزعوم لم يرد في البيان الرسمي لوزارة الداخلية، للتواصل معهما وإرسال معلوماته عنه إليهما".
وأنهت الهيئة خطابيها، بالتأكيد على الحرص الدائم على إتاحة أوسع مساحة من الحرية وتوفير المعلومات في وقتها المناسب، للصحف ووسائل الإعلام المصرية والأجنبية في مصر، والتعاون معها للوصول إلى ممارسة عملها وفق القواعد المهنية المتعارف عليها دوليا، بهدف الوصول للحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.
"الاستعلامات" لـBBC ورويترز: اعتذروا أو اعلنوا أسماء ضحايا الواحات المزعومين