بين تنكيس الأعلام لشهداء مصر وزيارة للروهينجا.. الأردن "نهر الإنسانية"

كتب: محمد متولي

بين تنكيس الأعلام لشهداء مصر وزيارة للروهينجا.. الأردن "نهر الإنسانية"

بين تنكيس الأعلام لشهداء مصر وزيارة للروهينجا.. الأردن "نهر الإنسانية"

مواقف عدة أظهرت الجانب الإنساني للعائلة المالكة في المملكة الأردنية الهاشمية، سواء في دول الشرق الأوسط أو خارج حدودها، فما بين تنكيس الأعلام الأردنية حزنا على شهداء حادث الواحات في مصر، إلى زيارة الملكة رانيا إلى مسلمي الروهينجا وتقديم ما تيسر من الدعم لهم، تظل إنسانية العائلة شفرة لا يمكن فكها.

وذكرت مواقع إخبارية بنغالية أن الملكة الأردنية رانيا العبد الله، تزور عددا من الأسر لمسلمي الروهينجا لتعاين الواقع المأساوي على الأرض ولرصد معاناة مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا الفارين من العنف في ميانمار، حيث ذكر بيان صادر عن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن الملكة رانيا ستكون في مخيم اللاجئين، جنوب شرق منطقة كوكس بازار، أمس.

ومنذ يومين قام الديوان الملكي الأردنى الهاشمي، السبت، بتنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان حتى الساعة السادسة مساء من اليوم نفسه، حدادا على ضحايا قوات الأمن المصرية، الذين استشهدوا جراء الاشتباكات مع مسلحين إرهابيين بمنطقة الواحات في محافظة الجيزة، الجمعة.

لم تتوقف إنسانية العائلة المالكة عند هذا الحد، فمن قبل ذلك وتحديدا في أول أيام شهر رمضان الماضي، نكّست المملكة الأردنية الهاشمية، السبت، الأعلام، في أول أيام شهر رمضان المبارك؛ حداداً على ضحايا التفجير الذي وقع في مدينة المنيا المصرية، الجمعة، وأدّى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأعلن الديوان الملكي الأردني، تنكيس العلم ليوم واحد، حدادا على الضحايا الذين سقطوا في حادث الهجوم الذي استهدف حافلة الأقباط بمحافظة المنيا، في مصر، وأدان الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن "الهجوم الإرهابي البشع"، حيث أعرب في برقية بعث بها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن "إدانته الشديدة لهذا العمل الجبان، ولكل الأعمال التي تقوم بها العصابات الظلامية من الخوارج والبعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية والأديان السماوية"، مؤكدا "وقوف الأردن يدا واحدة مع الشقيقة مصر في الحرب على الإرهاب، الذي يستهدف الإسلام والإنسانية".


مواضيع متعلقة