العوني: الأديان السماوية ونصوصها بريئة من الدعوة للإرهاب

العوني: الأديان السماوية ونصوصها بريئة من الدعوة للإرهاب
- أصول الدين
- أم القرى
- الأديان السماوية
- التطرف والإرهاب
- الدين الإسلامي
- العصر الحديث
- المنتسبين للإسلام
- مؤتمر الأزهر
- آمن
- أجر
- أصول الدين
- أم القرى
- الأديان السماوية
- التطرف والإرهاب
- الدين الإسلامي
- العصر الحديث
- المنتسبين للإسلام
- مؤتمر الأزهر
- آمن
- أجر
قال الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني، أستاذ الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، في المملكة العربية السعودية، إن أعمال التطرف والإرهاب والاعتداء على الأنفس والأعراض والممتلكات، أعمال إجرامية يزعم أصحابها الممارسون أنهم يقومون بها لغرض إيماني ولهدف عقائدي، ودائمًا ما يستدلون على أعمالهم الشنيعة بنصوص دينية، مضيفًا أن الأديان السماوية ونصوصها بريئة من أن تدعو للإرهاب والعدوان وتخويف الآمنين.
وأكد الدكتور العوني، خلال كلمته بجلسة "أثر إساءة التأويل للنصوص الدينية على السلم العالمي" بمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، أنه من غير الممكن أن كل دينٍ رباني وملة سماوية وكل حكمةٍ بشرية أن تدعو للإرهاب والعدوان وتخويف الآمنين، "فلا يمكن أن يقبل عاقل تلك النسبة الجائرة إلى التوراة أو الإنجيل أو القرآن، ولا إلى أي حكمة بشرية تستحق وصفها بالحكمة وبأن تكون محل احترام".
وأوضح العوني، أن أكثر الأديان قد مُورِسَ عليه الظلمُ في العصر الحديث هو الدين الإسلامي، مؤكدًا أن هذا الظلم الذي أساء إلى الإسلام كان أشدُّه وأكثره ألـمًا في الوقت الحاضر ما مارسه بعضُ أبنائه والمنتمين إليه، من المتطرفين المنتسبين للإسلام، ممن مارسوا القتل والتدمير والإجرام تحت شعاراتٍ دينية ونصوصٍ قرآنية أو نبوية، فأجرموا في الفهم كما أجرموا في العمل، وظلموا في الاستدلال كما ظلموا في الفَعال، واعتدوا على نصوص الكتاب والسنة قبل أن يعتدوا على عباد الله وأرض الله.