الوادى الجديد.. توقف بعض «الخطوط» ومواطنون: المواصلات عذاب فى عذاب

كتب: شرف غريب

الوادى الجديد.. توقف بعض «الخطوط» ومواطنون: المواصلات عذاب فى عذاب

الوادى الجديد.. توقف بعض «الخطوط» ومواطنون: المواصلات عذاب فى عذاب

لا يعرف أوتوبيس الوادى الجديد، التابع لـ«أوتوبيس الصعيد للنقل والسياحة»، سوى طريقين، من المحافظة إلى أسيوط أو القاهرة، والعكس، ومع ذلك تتكرر أعطاله بشكل شبه يومى، حسبما يشير المواطنون، الذين يضطرون للجلوس فى صحراء المحافظة المترامية الأطراف فى انتظار الغوث الذى قد يأتى وقد لا.

يقول أحمد محمود حسن، طالب جامعى: «أسافر لجامعتى بالقاهرة من خلال الأوتوبيس لأنه المتاح أمامى لعدم توافر مقعد بالشركة المنافسة الوحيدة التى تعمل بالوادى الجديد، لأنها لا تمتلك أعداداً كبيرة من الأوتوبيسات، لذلك أضطر للسفر بأوتوبيس شركة الصعيد للنقل، ولكن أخشى الأعطال التى ندفع ثمنها كثيراً، لأنه فى حالة حدوث أعطال أبحث عن وسيلة نقل أخرى وتضيع أموالنا التى دفعناها فى ثمن التذاكر».

{long_qoute_1}

أما لمياء جاد محمد، طالبة جامعية، فتقول: «أنا من مركز باريس الذى لا تصل إليه أوتوبيسات الشركة على الإطلاق، وأضطر إلى استخدام 3 مواصلات حتى أصل إلى مقر كليتى بمحافظة السويس، فأنا أستقل مواصلة من باريس إلى الخارجة، وأخرى من الخارجة للقاهرة، وثالثة من القاهرة إلى السويس»، وتتساءل «لمياء»: «لماذا لا يكون هناك ميعاد من مركز باريس إلى القاهرة، حتى ولو 3 مرات أسبوعياً؟ وهو ما سيوفر علينا الكثير من الجهد والمال».

ويقول كمال زكريا عبدالرحيم، عامل بمشروع شرق العوينات: «أعمل بالمشروع، وأنا من محافظة الشرقية، وأعانى الأمرين عند اتخاذ قرار السفر فالأوتوبيس لا يصل إلى شرق العوينات، ونضطر إلى ركوب الميكروباص الذى امتنع أيضاً عن الحضور فى الآونة الأخيرة لسوء حالة الطريق من الداخلة إلى شرق العوينات». ويضيف سعد محمود أحمد، موظف بمركز «بلاط»، أنه لا يوجد منافس حقيقى للشركة على أرض المحافظة، ولتكرار الأعطال اضطر ركاب أوتوبيس الداخلة - القاهرة لتحرير محضر بقسم شرطة بلاط، يتهمون فيه الشركة بحجز مقاعد متكررة لأكثر من شخص، وهو ما تسبب فى تشاجر الركاب مع بعضهم البعض انتهى بتحرير محضر للشركة، وما يزيد من صعوبة الموقف أن أعداد سيارات الميكروباص المصرح لها بالعمل على خط الوادى الجديد - القاهرة قليلة.

ويؤكد محمد محيى الدين عرفات، مدير شركة الأوتوبيس بالوادى الجديد، أن قرار رفع أسعار التذاكر هو قرار لمجلس إدارة الشركة فى ظل المتغيرات الأخيرة من ارتفاع أسعار الوقود وقطع الغيار، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار التكلفة والتشغيل، ما اضطر مجلس الإدارة لرفع أسعار التذاكر.

ويضيف «عرفات»: «الشركة تحولت فى الآونة الأخيرة إلى شركة استثمارية تهدف إلى الربح فى المقام الأول، وأنا أدرس جميع خطوط التشغيل وأدعم الخط الذى يحقق عائداً مادياً مجزياً.


مواضيع متعلقة