إعلاميون تابعون لـ"صالح" ينسحبون من التهدئة مع "الحوثيون" في اليمن

إعلاميون تابعون لـ"صالح" ينسحبون من التهدئة مع "الحوثيون" في اليمن
- اتفاق التهدئة
- الأجهزة الأمنية
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس اليمني
- العاصمة صنعاء
- الملاحقة القضائية
- حزب المؤتمر
- حزب صالح
- حملات إعلامية
- اتفاق التهدئة
- الأجهزة الأمنية
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس اليمني
- العاصمة صنعاء
- الملاحقة القضائية
- حزب المؤتمر
- حزب صالح
- حملات إعلامية
أعلن إعلاميو وناشطو "حزب المؤتمر الشعبي العام"، جناح الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم، انسحابهم من اتفاق التهدئة الإعلامية مع جماعة "الحوثي"، التي استمرت لأكثر من شهر.
وقال كتّاب وإعلاميي وصحفيي وناشطي الحزب في بيان: "نعلن وقف العمل باتفاق التهدئة الإعلامية مع أنصارالله (الحوثيين)، ابتداء من لحظة نشر البيان، وتسخير أقلامنا وجهودنا لمواجهة العدوان الخارجي والداخلي الذي تتعرض له بلادنا وشعبنا على حد سواء"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة "خبر" التابعة لحزب صالح، أن الغالبية من إعلاميي ونشطاء حزب المؤتمر الشعبي العام في شبكات التواصل الاجتماعي، التزموا خلال الفترة الماضية بالتهدئة الإعلامية، ليس خوفا أو رضوخا للإجراءات القمعية التي باشرتها الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بحق عدد من الصحفيين المحسوبين على المؤتمر دون غيرهم، وإنما استجابة للتوجيهات التنظيمية للحزب، ولإثبات أن تصعيد الحوثيين بحق المؤتمر لم يكن في أي من الفترات السابقة ردة فعل لحملات إعلامية يشنها محسوبون على المؤتمر كما يدعي قيادات الحركة.
وأوضح إعلاميو وناشطو "حزب المؤتمر الشعبي العام": "رغم التزام إعلاميي المؤتمر بالتهدئة طيلة سبتمبر الماضي، ورغم الانتهاكات وحملة الاستهداف والتضليل التي استهدفت المؤتمر وقيادته وبلغت أوجها في الأيام الماضية، إلا أن الطرف الآخر لم يبد أي التزام بتعهداته، واتهمو الحوثيين بشن حملات مسعورة ضد حزب المؤتمر وقيادته، وصلت إلى حد التخوين والملاحقة القضائية والاختطاف والاعتداء على عدد من قيادات وكوادر الحزب، ووصفوا ممارسات قيادات حوثية، بأنها تستهدف تقويض مؤسسات الدولة والإضرار بالأمن والسلم الأهلي، وإلغاء ما بقي من هامش ديمقراطي، والإضرار بالمكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية.
ودعا الإعلاميون، قيادة "المؤتمر الشعبي العام"، لإعادة النظر في اتفاق التحالف مع الحوثيين، وعدم الاستمرار في منحها غطاء سياسي وشعبي لمزيد من العبث بالبلد.
ومنتصف سبتمبر الماضي، اتفق حزب صالح مع الحوثيين على التهدئة الإعلامية بين الجانبين، بعد توتر كبير ساد الحليفين تطور في إحدى الأيام بنهاية أغسطس الماضي، إلى مواجهات مسلحة في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين بينهم العميد خالد الرضي، أحد مساعدي صالح.
ومنذ أشهر، برزت الخلافات بشكل كبير بين تحالف (الحوثي/صالح)، في ظل تبادل اتهامات بالفساد وسوء الحكم في مناطق سيطرتهم.