مسؤول وزراي يمني: الحوثيون غيروا اسم مدرسة «ناصر» إلى أحد قتلاهم

12:07 م | الاثنين 02 أكتوبر 2017

قال نبيل عبدالحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن، إن اليمن صنفت ضمن الأنظمة الاستبدادية في المنطقة العربية إبان حكم علي عبدالله صالح، وصنفت أيضًا عالميًا ضمن الدول العشر الأكثر فسادًا في العالم، ولاسيما أن ملامح هذه الصورة بدأت تتضح مع الانتخابات الرئاسية، وفي 2006 كانت كل المؤشرات حينها تتجه نحو سقوطه، إلا أن الرئيس اليمني المخلوع، جمع كل السياسيين وهددهم، إما هو أو الدمار، وهنا جاءت بداية سقوط علي عبدالله صالح.

وأضاف وكيل الوزارة اليمنية خلال كلمته في الندوة الإقليمية التي تعقد المنظمة تحت عنوان "حماية حقوق الإنسان في سياق الاضطراب الإقليمي"، اليوم الإثنين، بأحد فنادق القاهرة، ظل النظام في استبداد إلى أن قامت ثورته الشبابية في فبراير 2011، وبعدها صدرت وثيقة الحوار الوطني في 2014 بعد عشرة أشهر من المباحثات بين القوى السياسية، وتم تشكيل لجنة الدستور الجديدة، وعندما أحس علي عبد الله صالح والحوثيين للوصول إلى دول جديدة انقلبوا على الشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وبدأوا بمدن الشمال.

وتابع إن الحوثيين لديهم طرح دائم بأنهم سلاسة مصفاه، وأصحاب حق إلهي خلقوا للحكم، وبالتالي هو الأمر الذي يجعل التفاوض معهم مستحيلًا، ومهما حاولوا لا يكونوا سوى مشاركون في السلطة شأنهم في ذلك شأن أي أقلية في أي دولة".

وأكد عبدالحفيظ أن زعيم الحوثيين تفقد أمس أعرق مدرسة يمنية في صنعاء، والتي تحمل اسم الزعيم العربي جمال عبدالناصر، وتم تغيير اسم المدرسة إلى أحد قتلى الحوثيين.