"حماس الخارج": الحركة لن تكون الطرف الذي يُفشل المصالحة الفلسطينية

"حماس الخارج": الحركة لن تكون الطرف الذي يُفشل المصالحة الفلسطينية
- الشرطة الفلسطينية
- المصالحة الفلسطينية
- المياه الملوثة
- بيت المقدس
- حركة مقاومة
- سكان غزة
- قطاع غزة
- ماهر صلاح
- مدينة إسطنبول
- نسبة الفقر
- الشرطة الفلسطينية
- المصالحة الفلسطينية
- المياه الملوثة
- بيت المقدس
- حركة مقاومة
- سكان غزة
- قطاع غزة
- ماهر صلاح
- مدينة إسطنبول
- نسبة الفقر
قال رئيس حركة "حماس" في الخارج، ماهر صلاح، اليوم، إن حركته لن تكون الطرف الذي يفشل المصالحة الفلسطينية.
وأضاف، في الجلسة الرئيسية الأولى، لملتقى "رواد بيت المقدس" التاسع، الذي انطلق اليوم في مدينة إسطنبول التركية، والذي ينظمه "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، ويستمر على مدار يومين، تحت شعار "شعب صامد .. وأمة معطاءة": "إنه بعد 10 سنوات من الانقسام والخصام، لا تتوقعوا أن تنتهي المصالحة بجولة واحدة، وأن نسمع كلامًا جيدًا من الجميع"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وتطرق صلاح، إلى مسألة انتشار الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، موضحا أن هذه المسألة موجودة في اتفاق 2011، ويتم حاليًا التوافق على عدد العناصر وفي ذلك لا توجد مشكلة إذا كانت العقيدة حماية الفلسطينيين دون التعاون مع العدو، مؤكدا أن سلاح "حماس" غير مطروح على طاولة المفاوضات "فنحن لم نقبل طرح هذه المسألة مع عدونا فهل نقبله مع إخواننا موضوع لم يطرحه أحد، ولم يجرؤ أحد على طرحه".
وأوضح رئيس حركة "حماس" في الخارج، أن الحركة، لن تتخلى عن المقاومة والسلاح فنحن حركة مقاومة مسؤولة عن قضية وشعب، مشيرا إلى أن "الشهر المقبل سيشهد جولة جديدة من المفاوضات مع فتح نسعى لنجاحها، وأن فشلت سيعرف العالم كله من يفشلها، ولن يكون هذا الطرف حماس".
وحول وجود "حماس" في سوريا، قال صلاح: إن الحركة كانت أقامت في سوريا مدة 10 سنوات، قدم خلالها الشعب السوري، وسوريا الدولة الشيء الكثير، ولكن "عندما وجدنا أنفسنا في موقع لا نحسد عليه خرجنا من سوريا، ونحن لا ننحاز إلا للحق والعدل والحق دائما مع الشعوب".
وبشأن الأوضاع في غزة، لفت صلاح، إلى أن نسبة الفقر قاربت 60%، والبطالة 43%، فيما 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الخارجية، و72% من الأسر تعاني من انعدام الغذاء، و92% نسبة المياه الملوثة.