فى العيد الذهبى لـ«القوات البحرية»: «السيسى» يطلق رسائل قوة الردع الحديثة من «رأس التين»

كتب: سماح حسن ومروة عبدالله

فى العيد الذهبى لـ«القوات البحرية»: «السيسى» يطلق رسائل قوة الردع الحديثة من «رأس التين»

فى العيد الذهبى لـ«القوات البحرية»: «السيسى» يطلق رسائل قوة الردع الحديثة من «رأس التين»

بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الخمسين للقوات البحرية، سلّم الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس، قادة الوحدات البحرية المنضمة للخدمة حديثاً إلى القوات المسلحة مصاحف وأعلاماً، إيذاناً بدخولها للخدمة، كما رفع علم مصر على 4 وحدات بحرية بقاعدة الإسكندرية البحرية بعد تطويرها، ورفع كفاءتها بشكل شامل.

جاء ذلك على هامش مشاركة الرئيس فى فعاليات الاحتفال بالعيد الـ50 للقوات البحرية، الذى أقيم بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين، بحضور رئيس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، ورئيس الأركان.

وتفقد الرئيس الوحدات المنضمة مؤخراً لـ«القوات البحرية»، ومنها حاملتا مروحيات من طراز «ميسترال»، وفرقاطة من نوع «جوويند»، وغواصتان طراز 209 ألمانيتا الصنع، وشاهد فيلماً تسجيلياً حول بطولات وإنجازات القوات، وافتتح الرئيس مجمع المحاكيات، الذى يعد السابع عالمياً، وتفقد هنجر الغواصات الذى يعد الأول بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى المنشآت الجديدة.

وأكد الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، أن القوات البحرية تشهد تطويراً حقيقياً يحمل معطيات العصر، بما يمكنها من الاضطلاع بمهام الحفاظ على أمن مصر القومى وحماية حدودها البحرية، إضافة إلى المهام التى تُكلف بها خارج حدود الوطن مثل حماية مضيق باب المندب فى إطار التحالف الدولى لدعم الشرعية.

{long_qoute_1}

وشدد «خالد»، على أن عدو مصر الرئيسى حالياً هو «الإرهاب»، وهو ما أعلنته مصر فى جميع المحافل الدولية، لافتاً إلى أن «البحرية» تقوم بدور حيوى فى قطع خطوط الإمداد اللوجيستى للإرهاب من نقل المقاتلين وتسليحهم عبر البحر وقيامهم بمواجهة حاسمة ضد أى أعمال إرهابية فى منطقة مسئوليتها بالبحر. وأشار إلى أن خطة التطوير تضمنت القواعد البحرية الحالية وكذلك تطوير الأرصفة لتسمح باستقبال حاملات الطائرات بغاطس أكبر، وأن «خطة القيادة تطوير القوات لتواكب المرحلة الفاصلة للبلاد».

وتابع: «تحقيق الاستقرار والأمن وضمان حرية الملاحة البحرية الدولية فى مناطق عمل قواتنا البحرية أصبح محور الاهتمام الأول فى ظل ما تشهده منطقتنا من عدم استقرار عصف بمقدرات بعض دولها».

وشهد الرئيس وقائع المناورة التكتيكية التعبوية «ذات الصوارى 2017»، التى بدأت فعالياتها بوصول طائرة الرئيس على سطح حاملة المروحيات جمال عبدالناصر من طراز ميسترال، وشاهد خروج وسائط الإبرار من حاملة المروحيات استعداداً لتنفيذ مهامها المخططة.


مواضيع متعلقة