بالصور| تجمهر الأهالي لمنع تنفيذ حملة إزالة مباني "ابني بيتك" بالعاشر
بالصور| تجمهر الأهالي لمنع تنفيذ حملة إزالة مباني "ابني بيتك" بالعاشر
- أهالى المنطقة
- ابنى بيتك
- الحى العاشر
- العاشر من رمضان
- العدالة الاجتماعية
- تقنين أوضاع
- جهاز المدينة
- جهاز مدينة العاشر
- شروط التعاقد
- أحكام غيابية
- أهالى المنطقة
- ابنى بيتك
- الحى العاشر
- العاشر من رمضان
- العدالة الاجتماعية
- تقنين أوضاع
- جهاز المدينة
- جهاز مدينة العاشر
- شروط التعاقد
- أحكام غيابية
تجمهر المئات من أهالي الحي العاشر بمنطقة "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان، أمس، للتصدي لأول حملة نفذها جهاز مدينة العاشر من رمضان لإزالة عدد من الحجرات التي قاموا ببنائها بهدف توسعة منازلهم داخل مساحات ملك لهم.
وأوضح محمد شعبان فرج، محامٍ، من أهالي المنطقة، أن 20 ألف أسرة بالحي العاشر بمنطقة "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان، حصلوا على وحدات سكنية عام 2008، عبارة عن 150 مترًا، وبلغت المساحة المبنية 62 مترًا، عبارة عن حجرتين وصالة، و12% منها سلالم، والجزء المتبقي عبارة عن مساحات فضاء "حديقة" تحيط بالمساحة المبنية من الأمام والخلف.
وأضاف أن الأهالي اضطروا لتوسيع مساحة المباني، حيث لجأ أكثر من نصف السكان لزيادة مساحة حجرة أو حجرتين ملحقة بالمبنى، فيما رفع جهاز مدينة العاشر من رمضان 5 آلاف قضية على الأسر، وصدرت أحكام غيابية ضدهم بالسجن لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى صدور 17 قرار إزالة للمساحات التي تم زيادتها بـ17 منزلاً، من قبل وزير الإسكان، بتاريخ 27 يناير 2016، بناءً على المخالفة لشروط التعاقد مع الجهاز.
وأكد أنه ليس هناك أي استفادة من المساحات الفضاء بالخلف، وأن استغلالها في زيادة مساحة المباني، لتغطية احتياجات الأسر، يُعد "ضرورة ملحة"، خاصةً مع زيادة عدد أفراد الأسر، وكبر الأطفال من الإناث والذكور، ما يعني ضرورة فصلهم، لصعوبة بقائهم في حجرة واحدة.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجهات لمعنية لدفع الأهالي غرامات مالية وتقنين أوضاعهم إلا أنهم فوجئوا بوصول حملة لإزالة المباني المضافة للمنازل، وبالفعل تم هدم جزء من أحد المنازل ما دفع الأهالي للتجمهر والتصدي لاستكمال الحملة مطالبين الجهات المختصة بالتراجع عن قرار الإزالة، وتحصيل غرامات مالية منهم منعًا لتشردهم وأسرهم.
وطالب المسؤولين بجهاز المدينة بالتصالح مع المواطنين، مقابل تعديل الرسومات، ودفع غرامات معقولة، تجعل قيمة ما تم بناؤه مساوية في القيمة مع الأراضي أو المنازل في غير مناطق "ابني بيتك"، مشيرًا إلى أن من شأن ذلك حفظ حق الدولة وهيبتها من ناحية، وحماية حق الأهالي في التوسع والعدالة الاجتماعية، ومراعاة ظروفهم الإنسانية.