النيابة تبدأ التحقيق فى واقعة العثور على 34 جثة أسفل منصة «رابعة».. وتكلف الطب الشرعى ببيان أسباب الوفاة

النيابة تبدأ التحقيق فى واقعة العثور على 34 جثة أسفل منصة «رابعة».. وتكلف الطب الشرعى ببيان أسباب الوفاة
فتحت نيابة مدينة نصر أول، برئاسة المستشار أحمد حنفى، تحقيقات موسعة فى واقعة العثور على 34 جثة أسفل منصة رابعة العدوية، عقب انتهاء أعمال فض الاعتصام، وتبين من معاينة النيابة أن هذه الجثث جميعها لرجال وشباب، وتبين أنه تم تكفينها تمهيدا لدفنها.
وكشفت مناظرة جثث القتلى عن وجود 12 جثة بها آثار تعفن، ورجحت المعاينة أن تكون هذه الجثث قد تعرض أصحابها للقتل قبل 3 أيام من فض الاعتصام. وانتدبت النيابة الأطباء الشرعيين لتشريح هذه الجثث، بعدما تم نقلها إلى مشرحة زينهم، وتم التحفظ عليها، وكلفت النيابة الطب الشرعى بإعداد تقرير مفصل عن كل حالة، وسبب وفاتها، وهل تعرضت للتعذيب أم لا؟
وناشدت النيابة العامة أهالى المتغيبين فى رابعة، التوجه إلى مشرحة زينهم، للتعرف على جثث ذويهم لإنهاء إجراءات دفنهم وتسليمهم لذويهم. وقرر المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، طلب تحريات المخابرات العامة والأمن الوطنى والمباحث الجنائية، حول ملابسات الضحايا وأسباب وجودهم فى رابعة العدوية، وبيان هل أنهم كانوا ضمن المعتصمين أو من معارضى الرئيس المعزول محمد مرسى وتعرضوا للتعذيب على يد ميليشيات الإخوان أم لا؟
ومن جانبها بدأت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بقيادة اللواء جمال عبدالعال، عمل تحريات عن حالات الوفاة التى لقى أصحابها حتفهم فى رابعة العدوية، حتى يتم توثيق المعلومات عن كل حالة والمدة التى قضاها فى الميدان. كانت القوات المكلفة من الجيش والشرطة بفض اعتصام رابعة العدوية عثرت على 34 جثة أسفل المنصة الرئيسية فى رابعة العدوية، وتبين من المعاينة أن الجثث تم تجهيزها للدفن، كما توصلت المعاينة إلى أن بعض الجثث بها آثار تعفن، واستدعت القوات سيارات الإسعاف وتم نقل الجثث إلى المشرحة، بعدما تم تحرير محضر بعدد الجثث وإحالته إلى المستشار أحمد حنفى، رئيس نيابة مدينة نصر أول، والذى بدأ فى التحقيق فى الواقعة.