أمين أهل السنة بالهند: أصحاب الفتاوى "خلفاء الله تعالى بين عباده"

أمين أهل السنة بالهند: أصحاب الفتاوى "خلفاء الله تعالى بين عباده"
- الأمين العام
- الفتاوى الشاذة
- القرآن والسنة
- رئيس جامعة
- رسول الله صلى الله عليه وسلم
- علماء أهل السنة
- أبو
- أحكام
- أسباب
- الأمين العام
- الفتاوى الشاذة
- القرآن والسنة
- رئيس جامعة
- رسول الله صلى الله عليه وسلم
- علماء أهل السنة
- أبو
- أحكام
- أسباب
قال أبوبكر أحمد الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بالهند رئيس جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بالهند، إن العلماء وأصحاب الفتاوى خلفاءُ الله تعالى بين عباده، وهم يخبرون الناس عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم قدوة للعوام والجماهير، فإذا أعوجَّ الغصن فلا محالة يعوج الظل أيضًا، فعليهم أن يكونوا نماذجَ حيَّةً لتعاليمِ القرآن والسنة السمحة في حياتهم الشخصية والاجتماعية، وفي أقوالهم وخطاباتهم وفتاويهم، وما إلى ذلك، وألا يكونوا المسؤولين الأُول عن جميع الفوضيات واللا استقرارات التي تسود العباد والبلاد.
وأضاف أبوبكر، في كلمته بالجلسة الأولى باليوم الثانى لمؤتمر دور وهيئات الإفتاء فى العالم والمنعقد بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات"، حيث تنعقد الجلسة بعنوان"الفتاوى الشاذة وأثرها السلبي على الاستقرار"، هناك أسباب عدة أدَّت إلى الحالة الفوضوية في مجال الإفتاء أولها الجهالة وعدم دراسة الأحكام من منابعها الصافية من المشايخ والعلماء الذين توارثوا العلم من أهله، والذين يوثق بهم في الدين، كما قال محمد بن سرين: "إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم".