تفاصيل أهداف ومحاور مؤتمر "الإفتاء" العالمي بمشاركة وفود 60 دولة

تفاصيل أهداف ومحاور مؤتمر "الإفتاء" العالمي بمشاركة وفود 60 دولة
- أرض الواقع
- أمين عام
- الأمانة العامة
- البحث العلمي
- التدابير الوقائية
- التنمية المجتمعية
- التواصل الاجتماعي
- أرض الواقع
- أمين عام
- الأمانة العامة
- البحث العلمي
- التدابير الوقائية
- التنمية المجتمعية
- التواصل الاجتماعي
تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تنظم دار الإفتاء المصرية، اليوم، المؤتمر العالمي للإفتاء تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بعنوان: "دَوْرُ الْفَتْوَى فِي اسْتِقْرَارِ الْمُجْتَمَعاتِ"، لمدة ثلاثة أيام بمشاركة وفود من أكثر من 60 دولة من دول العالم.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الفترة الأخيرة شهدت مجموعة من الفتاوى الضالة، التي زعزعت أمن واستقرار المجتمعات، وأشاعت الكراهية بين الناس، وبررت القتل والذبح، وهو ما دفع الإفتاء لمناقشة هذه الظاهرة بصورة علمية للخروج بنتائج قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
ويبحث المؤتمر آفاق الفتوى من حيث تعلقها بحفظ استقرار حياة الناس في مختلف نواحيها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وكيفية استخدام منجزات العلم الحديث في خدمة هذه العملية، داعية مفتي العالم للجلوس على موائد البحث العلمي لإيجاد حلول لفوضى الفتاوى وطرح الخطط وللمشاركة في التنمية الوطنية والعالمية.
ويتناول المؤتمر مجموعة من المحاور الرئيسية، الأول منهم هو الفتوى ودورها في تحقيق الاستقرار الذي يتضمن عدة عناصر منها"، الإفتاء وتحقيق السلم المجتمعي، والفتاوي الشاذة وأثرها السلبي على الاستقرار، والإفتاء وحفظ هوية الدول والأمم"، والمحور الثاني هو الفتوى في مواجهة الإفساد والتخريب عناصر "فتاوي الجماعات المتطرفة، ورعاية المقاصد الشرعية ومواجهة الفوضى والتخريب، وإدراك الواقع في فتاوي الجماعات الإرهابية عرضا ونقدا من فوضى الإرهاب إلى فوضى الإسلاموفوبيا عرض وتحليل".
بينما المحور الثالث هو الفتوى ودورها في دعم البناء والعمران فيتناول "دعم العمران مقصد وضابط لعملية الإفتاء، والتنمية بالفتوى الاستراتيجية والضوابط، والفتاوي الاقتصادية وضوابط التنمية، ودعم القضايا الإنسانية المشتركة"، إضافة إلى عقد ورش عمل .
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على المشكلات في عالم الإفتاء المعاصر، ووضع حلول لها، والكشف عن الأدوار التي يمكن للإفتاء المعاصرالاضطلاع بها فى تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية، ويبحث المؤتمر آفاق عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس في مختلف مناشطها، بالإضافة إلى دراسة كيفية استخدام منجزات العلم الحديث بروافده المتعددة في خدمة عملية الفتوى.
ويسعى أيضا إلى الوصول إلى أدوار محدودة تؤديها عملية الإفتاء فى مجال التنمية المجتمعية، ونقل مجال الإفتاء من مجال سلبي يقتصر على المشكلات إلى مجال إيجابى ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات، والتنبية على طبيعة ما يسمى بفتاوى الأمة، فضلا عن التأكيد على عدم ولوج الأفراد لهذا المنزلق الخطير بعيدا عن ساحات الاجتهاد الاجتماعى، ووضع ضوابط محددة لعملية الاستنباط من التراث، والتنبيه على خطورة الفتاوى التاريخية إذا تمت دراستها بعيدا عن سياقاتها التاريخية والواقعية.
ويضم المؤتمر علماء من فلسطين والسعودية والبحرين والإمارات واليمن ولبنان وعمان والأردن والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا والسنغال وأوغندا والكاميرون وزامبيا وكينيا وجيبوتي وأمريكا، واندونيسا وماليزيا، وباكستان، والهند وسنغافورة واليابان والصين وفرنسا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وعدة دول أخرى تغطي قارات العالم.
وتنعقد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دور الفتوى في استقرار المجتمعات اليوم، ويتحدث فيها الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وكل من مفتي الجمهورية اللبنانية وأمين عام رابطة العالم الإسلامي ووزير العدل المصري ويلقي الكلمة الرئيسيّة للمؤتمر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.