حسين فهمي يكذّب "الجزيرة": لم أدل بتصريحات مؤيدة للمعزول

12:52 م | الاثنين 16 أكتوبر 2017

نفى المكتب الإعلامي للفنان حسين فهمي ما ذكرته قناة "الجزيرة" القطرية، بشأن تأييد الفنان الكبير الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان اليوم: دأبت قناة "الجزيرة" القطرية على استخدام أسلوب قلب الحقائق، وتحريف الوقائع وتشويه المواقف، خدمة لأجندات مشبوهة باتت معروفة للقاضي والداني، وغير خافية على أحد، منذ أن قام الشعب المصري بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، والتي أسقط من خلالها نظام التخلف والرجعية والعصور الظلامية، وأسقط معها المشروع القطري الذي كانت تهدف من خلاله قطر ومن وراءها، إلى إسقاط الدولة المصرية، عبر تمكين أدواتها المتمثلة بتنظيم الجماعة الإرهابية، من الحكم.

وأضاف البيان: وفور توقيع الفنان حسين فهمي على استمارة "علشان نبنيها"، التي تدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لولاية رئاسية جديدة، والتي يبدو أنها أثارت غضب قطر وأدواتها وأبواقها، بدأت قناة "الجزيرة" حملة تشويه تطال الموقعين على الاستمارة، وفي مقدمتهم الفنان حسين فهمي، حيث نقل مذيعها تصريحات كاذبة عن لسان الفنان الكبير، تزعم تأييده لمحمد مرسي، خلال لقاء جمع الأخير بمجموعة من الفنانين والمثقفين المصريين في قصر الاتحادية عام 2012.

وأوضح المكتب الإعلامي أمور عدة بشأن لقاء مرسي 2012، كالآتي:

أولا: اللقاء المذكور تم بدعوة من رئاسة الجمهورية، بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها بعض الفنانين المصريين والممارسات المهينة للفن من أصحاب الفكر الظلامي والمتشدد، وخلاله تمت المطالبة بضرورة أن تواجه هذه الممارسات والإساءات من خلال القانون، وضرورة احترام دور الفن والثقافة في بناء مصر الحديثة ، وحرية الإبداع التي لا بد وأن تتاح كاملة وغير منقوصة.

ثانيا: زعم مذيع الجزيرة أن الفنان حسين فهمي صرّح بعد اللقاء المذكور قائلا: "أنا لم أعط صوتي لمحمد مرسي في الانتخابات السابقة، لكنني في أول انتخابات مقبلة سأصوت لهذا الرجل الفذ"، وهذه الجملة هي إحدى الأكاذيب التي اعتادت قناة "الجزيرة" على إطلاقها، استمرارا لسياستها المعروفة في الكذب والادعاء، وتضليل الجمهور.

وتابع البيان: الفنان حسين فهمي قال لمرسي حرفيا وبحضور بقية الزملاء: "أنا لم أمنحك صوتي في الانتخابات السابقة، لكنك الآن أصبحت رئيسا لجمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن مهمتنا أن نراقب أداءك في الفترة القادمة، وبناء عليه أحدد موقفي في الانتخابات المقبلة".

وأكمل المكتب الإعلامي: من المعروف أن هذه الفترة شهدت العديد من الممارسات اللادستورية واللاقانونية، والاعتداء على المواطنين الآمنين، وممارسة العنف ضد المصريين وتهديدهم المتواصل بالإرهاب الذي ما زال المصريون يعانون منه حتى الآن، وهذه الممارسات هي التي جعلت الشعب المصري العظيم يثور على حكم هذه الجماعة الارهابية، وكان الفنان حسين فهمي من أوائل الموقعين على وثيقة تمرد، ومن أوائل المشاركين في الثورة العظيمة في 30 يونيو لإنقاذ مصر من حكم وبراثن هذه الجماعة الارهابية.

وأوضح البيان: بما أن "الجزيرة" ذكرت هذا اللقاء، فمن الواجب عليها أن تذكر أيضا أن الفنان حسين فهمي خلال اللقاء نفسه انتقد اجتماع مرسي مع هيلاري كلينتون يومها، وسأله عن شعوره خلال الاجتماع مع مسؤولين أمريكيين بصفته رئيسا للدولة، بينما أولاده يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما كان يثير الكثير من علامات الاستفهام التي عرف الشعب المصري اليوم إجابتها.

واختتم البيان: ويبقى أن نقول لقناة "الجزيرة" أن الشعب المصري كشف كذبكم وأضاليلكم وأسقط مشروعكم التخريبي، ولن يعود لهذا العصر الظلامي مهما تطورت أساليبكم المضللة، وحملة "علشان نبنيها" مستمرة بقوة، ومصر تبنى بسواعد أبنائها الأوفياء المخلصين، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل قوى الشر والمتلونون سيكون مصيرهم في مزبلة التاريخ.