«فريدة» من الرسم إلى «الميكاب التحولى»: ونسيت أنى فى «ثانوية عامة»

«فريدة» من الرسم إلى «الميكاب التحولى»: ونسيت أنى فى «ثانوية عامة»
- ارتفاع أسعار
- البحر الأحمر
- الفنون الجميلة
- ثانوية عامة
- خالد النبوى
- صغر سنه
- عمر الشريف
- غلاء الأسعار
- فاتن حمامة
- كلية الفنون
- ارتفاع أسعار
- البحر الأحمر
- الفنون الجميلة
- ثانوية عامة
- خالد النبوى
- صغر سنه
- عمر الشريف
- غلاء الأسعار
- فاتن حمامة
- كلية الفنون
تعشق الرسم بالوراثة، تهوى اللعب بمستحضرات التجميل، استطاعت باستخدام أدوات «الميكاب» البسيطة أن تحول بعض الأشخاص لشخصيات هوليوود الشهيرة وبأقل الإمكانيات، رغم صغر سنها فإنها اشتهرت خلال وقت قصير. فريدة فائق، 17 سنة، من مدينة الغردقة، دعم أسرتها لها ساعدها على تحقيق ذاتها فى فترة قصيرة: «أمى وأجدادى بيعشقوا الرسم والفن وهمّا اللى شجعونى».
مشاهدة بعض الفيديوهات التعليمية عن فن «الميكاب» على موقع «يوتيوب» كانت البداية الحقيقية لدى «فريدة» لتطوير موهبتها: «بدأت أرسم من عمر 3 سنين، وكنت عاوزة أعمل حاجة مختلفة عن الجميع، تخلّى شغلى مميز»، حيث إنه على الرغم من عدم توافر الخامات والأدوات بسبب غلاء الأسعار، فإن إصرارها على التعلم كان بمثابة الحافز لتكسر كل التحديات التى تواجهها: «ارتفاع أسعار الميكاب أثر عليا جداً لكن حاولت فى البداية إنى أتعلم بأدوات بسيطة ورخيصة فى السعر». تدخر «فريدة» من مصروفها الشهرى لشراء الأدوات التى تلزمها: «المدرسين بتوعى لما لقونى مصممة إنى أتحدى كل حاجة وأحقق حلمى أصبحوا دايماً بيدعمونى ويشجعونى على الرغم من إنى فى ثانوية عامة»، وبحسب قولها، فإن تكريمها كأحسن رسامة فى محافظة البحر الأحمر هو ما يزيد من إيمان والديها ومدرسيها بموهبتها. حلم الالتحاق بكلية الفنون الجميلة هو أولى الخطوات التى تسعى «فريدة» لتحقيقها خلال الفترة المقبلة. وتعتز ببورتريهات رسمتها لبعض الفنانين، كفاتن حمامة، وعمر الشريف، و«درة» وخالد النبوى.