مستشار المفتي: الفتاوى الشاذة تسببت في إحداث الاضطرابات بالمجتمعات

مستشار المفتي: الفتاوى الشاذة تسببت في إحداث الاضطرابات بالمجتمعات
- أعمال المؤتمر
- أنحاء العالم
- إشاعة الفوضى
- التدابير الوقائية
- الدكتور إبراهيم نجم
- الدول المشاركة
- السلم المجتمعى
- الفتاوى الشاذة
- آلات
- أخيرة
- أعمال المؤتمر
- أنحاء العالم
- إشاعة الفوضى
- التدابير الوقائية
- الدكتور إبراهيم نجم
- الدول المشاركة
- السلم المجتمعى
- الفتاوى الشاذة
- آلات
- أخيرة
تنظم دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمي الثالث عبر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال أيام 19 و19 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "دَور الفتوى في استقرار المجتمعات"، وذلك في إطار مواجهة الفتاوى الشاذة والضآلة التي خرج بها عدد من مشايخ الفضائيات.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن الفتاوى الشاذة التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة تساهم بشكل كبير في إحداث الاضطرابات، نتيجة لاستغلالها من قبل المتشددين أو "المتطفلين" على الإفتاء، لافتًا إلى أن الأمانة العامة حرصت على عقد هذا المؤتمر لعلاج تلك الظاهرة، استكمالًا لجهودها في تقديم الاستشارات والحلول العلمية والعملية، وتطوير الأداء الإفتائي، والتصدي لظاهرة الفوضى والتطرف في الفتوى.
وأضاف نجم في تصريح لـ"الوطن" أن المؤتمر يهدف إلى وضع المعايير الصحيحة لتمييز الفتاوى الشاذة من التجديد الصحيح والاجتهاد الرشيد، وعمل مدونة كبرى لخبرات المؤسسات والدول المشاركة وتجاربهم في التصدي للظاهرة، ووضع الخطوط الأولى لمقترحات تقنين التصدر للإفتاء في الدول المشاركة، والخروج بمبادرات قانونية وإجرائية وقائية وردعية للتعامل مع المشكلة.
ومن أهداف المؤتمر الوقوف على أَهمِّ مشكلات عالم الإفتاء المعاصر، وهى مآلات الفتوى، ومن أسوئها إشاعة الفوضى وزعزعة السلم المجتمعى، ومن ثَمَّ محاولة وضع الحلول الناجعة لها، والكشف عن الأدوار التى يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها فى علاج المشكلة، الخروج بميثاق شرف إفتائي-إعلامى ضابط لفوضى الإفتاء فى الإعلام والفضاء الإلكترونى، دعم استقرار الأسرة بتجديد الإفتاء فى شئون الأسرة على مستوى القضاي والوسائل، محاولة تقديم حلول غير تقليدية لجدلية مأسسة الفتوى وتقنينها.
كما أن أعمال المؤتمر تساهم بصورة عملية فى الاستقرار المجتمعى فى أنحاء العالم باعتبار أن الفتوى الشاذة مسؤولة عن جزء من الاضطراب الحادث فى العالم، وأن أعمال المؤتمر ستتحول إلى برامج عمل قابلة للتطبيق بمجرد انتهاء المؤتمر وستشرف عليها لجنة من الأمانة.