قائد القوات الجوية: «أكتوبر ومعركة المنصورة» بطولات سطرها التاريخ

قائد القوات الجوية: «أكتوبر ومعركة المنصورة» بطولات سطرها التاريخ
- أعمال التطوير
- أعمال قتالية
- أنور السادات
- إضافة جديدة
- الأفرع الرئيسية
- الإرهاب الأسود
- البنية التحتية
- الحدود الدولية
- الشريط الحدودى
- الصراع العربى
- أعمال التطوير
- أعمال قتالية
- أنور السادات
- إضافة جديدة
- الأفرع الرئيسية
- الإرهاب الأسود
- البنية التحتية
- الحدود الدولية
- الشريط الحدودى
- الصراع العربى
قال الفريق يونس المصرى، قائد القوات الجوية إن «معركة المنصورة» فى 14 أكتوبر 1973م سطرت ملحمة بطولية لعناصر القوات الجوية المصرية التى استطاعت إسقاط 18 طائرة للعدو فى معركة استمرت 53 دقيقة، ومنذ ذلك التاريخ لم يُقدم العدو على مهاجمة سماء مصر، لذلك تم اختيار هذا اليوم عيداً للقوات الجوية.
وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أن القوات الجوية أصبح لديها الآن أطقم طائرة وفنية تمتلك أحدث التكنولوجيا وقادرة على التعامل مع أحدث نظم التسليح بالعالم وقد شُهِد لهم بالكفاءة فى جميع المحافل التى تم اشتراكهم فيها.
ما سبب اختيار يوم 14 أكتوبر عيداً للقوات الجوية؟
- خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م سطرت قواتنا المسلحة ملحمة بطولية شهد لها العالم، وجاءت أعمال قتال قواتنا الجوية فى الطليعة، حيث قامت بالعديد من البطولات، منها الضربة الجوية التى أفقدت العدو توازنه فى بداية الحرب، واستمر طيارونا فى تنفيذ المهام خلال مراحل الحرب المختلفة حتى جاء يوم 14 أكتوبر 1973م، ففى هذا اليوم حاول العدو القيام بتنفيذ هجمة جوية ضد قواعدنا الجوية بمنطقة الدلتا بهدف إضعاف التجميع القتالى لقواتنا الجوية وإفقاد قواتنا القدرة على دعم أعمال قتال القوات البرية فتصدت مقاتلاتنا لهم ودارت أكبر معركة جوية فى سماء مدينة المنصورة، سميت فيما بعد بمعركة المنصورة، شاركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين، وقد أظهر فيها طيارونا مهارات فائقة فى القتال الجوى وجرأة وإقداماً، واستمرت هذه الملحمة أكثر من 53 دقيقة تكبد العدو خلالها أكبر خسائر فى طائراته خلال معركة واحدة فى مرحلة من مراحل الصراع العربى الإسرائيلى، حيث تم إسقاط 18 طائرة رغم تفوقه النوعى والعددى، مما أجبر باقى الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة ومنذ ذلك التاريخ لم يُقدم العدو الجوى على مهاجمة مصرنا الحبيبة، ومن هنا تم اختيار هذا اليوم عيداً للقوات الجوية.
{long_qoute_1}
ما هى الإجراءات التى اتخذتها القوات الجوية لتطوير إمكاناتها؟
- تسعى القوات الجوية كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة باستمرار للتطوير، لذلك تم وضع عدة خطط للتطوير من خلال محاور رئيسية هـى: المحور الأول هو تطوير الفرد المقاتل، فقد تم وضع خطة لتطوير الفرد بالقوات الجوية يتم تنفيذها منذ عدة سنوات لتأهيل الفرد بالداخل والخارج لحصوله على أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال تكنولوجيا الطيران، وذلك باستخدام أحدث مساعدات التدريب وبرامج التأهيل النظرى والعملى.. وأطمئنكم أنه أصبح لدينا الآن بالقوات الجوية أطقم طائرة وفنية تمتلك أحدث التكنولوجيا وقادرة على التعامل مع أحدث نظم التسليح بالعالم وقد شُهِد لهم بالكفاءة فى جميع المحافل التى تم اشتراكهم فيها.
أما المحور الثانى فهو تطوير الطائرات والمعدات وأنظمة التسليح والذى يتم من خلال تدبير طائرات وهليكوبتر ونظم تسليح من أحدث ما تم إنتاجه فى هذا المجال، وذلك لمسايرة التطور الجارى فى نظم التسليح، أما المحور الثالث فهو تنفيذ أعمال التطوير بالقواعد الجوية والمطارات من خلال وضع خطة شاملة لتطوير جميع القواعد الجوية والمطارات والوحدات الفنية والإدارية منذ 4 سنوات، ونحن نجنى ثمارها هذه الأيام من خلال افتتاح عدد من القواعد الجوية والمطارات بعد الانتهاء من أعمال التطوير، وقد تم تنفيذ أعمال التطوير بالبنية التحتية بالكامل وحقول الطيران والمنشآت الفنية والإدارية مع عدم إغفال باقى التأمينات.
بعد انضمام الطائرات الرافال الفرنسية إلى أسطول القوات الجوية.. هل هناك توجه إلى التعاقد على طائرات جديدة؟
- تحرص القوات الجوية على امتلاك أحدث نظم التسليح بالعالم، ويُعتبر انضمام حاملتَى الهليكوبتر الفرنسية ميسترال «جمال عبدالناصر، وأنور السادات» إلى القوات المسلحة إضافة جديدة تستطيع القوات المسلحة من خلالها القيام بأعمال قتالية على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة لما تتميز بها الحاملة من إمكانية وجود أنواع مختلفة من الهليكوبتر «هجومى، إنذار مبكر، بحث وإنقاذ»، مما يزيد من قدرة قواتنا المسلحة فى الحفاظ على أمنها القومى والإقليمى ضد أى تهديدات، كما تقوم القوات الجوية بتطوير جميع المعدات ونظم التسليح والملاحة فى خطٍ موازٍ مع تطوير أسطول الطائرات والهليكوبتر.
{long_qoute_2}
هل تلاحُق الأحداث منذ ثورة يناير وحتى الآن أضاف مهام جديدة للقوات الجوية؟
- فرضت الأحداث مهام إضافية للقوات الجوية كتأمين الحدود الدولية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية والتعامل مع العناصر الإرهابية، ويتم تنفيذ ذلك من خلال إحباط الكثير من عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود على مختلف الاتجاهات.. ويتجلى الدور البارز لقواتنا الجوية عبر العمليات اليومية للقضاء على العناصر الإرهابية شمال ووسط سيناء. وكذا العناصر الإرهابية المتسللة من الشريط الحدودى الغربى من دولة ليبيا، وذلك لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.