بعد تغييره بمصر.. تعرف على أنظمة دراسة الطب بكليات الدول المتقدمة

بعد تغييره بمصر.. تعرف على أنظمة دراسة الطب بكليات الدول المتقدمة
في خطوة جديدة من نوعها، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن موافقة مجلس الوزراء، على تعديل المادة 154 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، والخاصة بمدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في الطب والجراحة لتكون خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة، تعقبها دراسة بكلية الطب لمدة سنتين تأسيسيتين للتدريب الإكلينيكي، ويليها عقد امتحان عام كشرط لمزاولة المهنة، موضحا أنه امتحان نجاح ورسوب فقط، ثم يخضع الطبيب كل خمس سنوات لامتحان آخر، وذلك بدءا من العام الدراسي المقبل.
وأضاف عبدالغفار، فى بيان صادر، أمس، أن المجلس الأعلى للجامعات أقر يونيو الماضي وضع نظام جديد للمتابعة والتقويم الداخلي بدلاً من درجة الماجستير لخريجى كليات الطب على أن يكون تحت مسمى «البورد المصري للأطباء»، موضحاً أن الفرق بين درجة الماجستير والبورد هو أن الماجستير يعتمد بشكل كبير على الشكل النظري عبر امتحانين ورسالة علمية، بينما البورد المصري عبارة عن برامج متكاملة جديدة كشهادة مهنية وليست أكاديمية، للأقسام الإكلينيكية، بهدف توحيد الشهادة المعطاة للطبيب، وأشار إلى أنه يجوز للخريج بعد الحصول على درجة البكالوريوس بالدراسة لمدة خمس سنوات، استكمال دراسته في أي جامعة خارجية، لكن لا يحق له مزاولة المهنة إلا بإتمام سنوات الامتياز داخلياً أو خارجيا.
وترصد "الوطن" أنظمة دراسة الطب في عدد من الدول المتقدمة:
- الولايات المتحدة الأمريكية:
تتطلب أن يكون الطالب قد درس 3 سنوات من الطب التمهيدي في المرحلة الجامعية، كونها تعتبر شهادة لمرحلة ثانية لاحقة بعد هذة المرحلة، وتنقسم إلى دراسة عيادية تمهيدية وأخرى غير تمهيدية، وبعد دراسة أربع سنوات يجب على الطالب أن يكمل برنامج الفترة التخصصية التدريبية المعتمدة في ممارسة الطب.
دراسة الطب في أمريكا يمكن أن تستمر الدراسة بها لمدة أربع سنوات بعدها يدرس الطالب من ثلاث إلى سبع سنوات دراسات عليا طبية أو دراسة تخصصية تدريبية، بعض الكليات القليلة تقدم برامج لدراسة الطب بعد المرحلة الثانوية تجمع ما بين دراسة المرحلة الجامعية والتدريب الطبي اللازم بعد التخرج، ويلتحق الطلاب بهذة الكليات شرط أن تكون نتائجهم ودرجاتهم مرتفعة في المرحلة الثانوية، وفي حال استمرار تفوقهم الأكاديمي في دراسة الطب في الكلية يسمح لهم بممارسة مهنة الطب، في مدة ست أو سبع سنوات، بحسب موقع "هوت كورسس للشرق الأوسط".
- ألمانيا:
دراسة الطب في ألمانيا هي 6 سنوات، أي حوالي 12 إلى 13 فصلا دراسيا، وتبدأ من عامين دراسيين للمواد الحيوية العامة كالعلوم والفيزياء والكيمياء، وتنتهي بتقديم امتحان طبي عام يدعى الفيزيكوم، وبعد اجتيازه يحق للطالب البدء بالسنوات السريرية المختلفة والتي تنتهي بالسنة السادسة وهي سنة الستاجات المختلفة، حيث يعمل الطالب ضمن المشفى لمدة عام كامل في ثلاثة حقول طبية مختلفة من اختياره، يمكن لطالب الطب خلال دراسة البكالوريوس أن يقوم بأداء الدكتوراه بعد اجتيازه الفصل الخامس الدراسي، بحسب موقع "دويتش فيله" و"معهد أوستيو للغات" الألماني.
- كندا:
يستغرق بكالوريوس الطب ما بين ثلاث إلى خمس سنوات في كندا، طبقا لموقع "مركز الاستشارات الدراسية العالمية".
- بريطانيا:
تستمر من خمس إلى ست سنوات دراسية، تشمل عامين دراسيين تدريب سريري تمهيدي في إطار دراسة أكاديمية، وثلاث سنوات تدريب سريري في مستشفى تعليمي، الكليات الطبية البريطانية والمستشفيات متكاملة مع بعضها البعض، كما أن الدورة الدراسية تتضمن تعامل الطلاب فعليا مع المرضى، وبعض الجامعات البريطانية تتجه إلى أسلوب تدريس جديد للطب يقوم على تدريس النظام بدلا من تدريس المادة، بحسب موقع "هوت كورسس للشرق الأوسط".
- أستراليا:
تستغرق دراسة الطب في أستراليا في مركلة البكالوريوس مدة تبلغ خمس سنوات، بينها عام في دراسة العلوم الحيوية المتكاملة، وعامان من التدريب السريري الأساسي، ثم دراسة موضوعات علمية اختيارية والتي يتعمق كل طالب من خلالها في موضوع طبي واحد ويكمل موضوعا بحثيا فيه، ثم فصلا دراسيا تدريبيا تخصصيا، طبقا لموقع "مركز الاستشارات الدراسية العالمية".