"الوطن" تحتفل بفوز المنتخب الوطني داخل منزل "صالح جمعة"

"الوطن" تحتفل بفوز المنتخب الوطني داخل منزل "صالح جمعة"
- الحمد لله
- الشوط الأول
- اللحظات الأخيرة
- تصفيات كأس العالم
- ضربة الجزاء
- عبد الله
- غير راض
- كرة القدم
- مشاهدة المباراة
- أبناء
- الحمد لله
- الشوط الأول
- اللحظات الأخيرة
- تصفيات كأس العالم
- ضربة الجزاء
- عبد الله
- غير راض
- كرة القدم
- مشاهدة المباراة
- أبناء
"الحمد لله رب العالمين".. بهذه الكلمات بدء الشيخ جمعة عودة حديثة "للوطن" بعد فوز منتخب مصر على الكنغو وصعوده مونديال 2018 قائلا: "تمنيت العيش حتى أرى ابني صالح يلعب في كأس العالم مع هذا الفريق الصاعد الواعد ويدخل التاريخ كأول شاب من سيناء يلعب في منتخب مصر، وتصفيات كأس العالم.
"صالح ليس في مستواه اليوم" هكذا قال الشيخ جمعة، مؤكدًا أنه كان واثق في الله وفي الفوز بالمباراة.
وعقب تعادل الكونغو مع مصر بدأت علامات الحزن تطغي على وجه الشيخ صاحب السبعين عامًا، وأشقائه وأبناءه وأحفاده الذين أصروا على حضور المباراة للاحتفال بالفوز.
في حديثة الهادي قال الشيخ إن "صالح" لديه خمس أشقاء معظمهم يعشقون كرة القدم، ولدينا انقسام في العائلة البعض يشجع الأهلي والأخر يشجع الزمالك، "وأنا بصراحة أهلاوي" ولكن قلبي مع أولادي في كل مباراة، قائلا: "خلال مشاهدة المباراة كنت غير راضي عن أداء اللاعبين ومنهم صالح في الشوط الأول، لكن كنت واثق في فوز مصر".
وخرج "عبد الله" في الشوط الثاني وظل يترقب والده وأسرته سير المباراة وكأن خروج ابنهم لا يعنيهم وكل ما يشغل بالهم هو فوز مصر.
وعندما أحرز محمد صلاح الهدف الأول قام الشيخ جمعة ساجدا لله داعيا باستمرار الفوز لمصر، وفور تعادل الكونغو مع مصر صمت الشيخ قليلا، مضيفًا "هنكسب إن شاء الله أنا واثق في الله"، وبعد تسجيل ضربة الجزاء التي سددها صلاح علت الأصوات وقام جمعة من على مقعده وأخذ يصفق ويسجد لله على الهدف في اللحظات الأخيرة، وبصوت هادئ قال "الحمد لله إني عشت وشفت صالح هيلعب في كأس العالم ويارب عبد الله يكون معاه".